رئيس التحرير
عصام كامل

بعد المليون جنيه.. فرص ترشح «بدراوي» على منصب الرجل الثاني بالوفد

فؤاد بدراوي القيادى
فؤاد بدراوي القيادى السابق في الوفد

لم تمر أيام قليلة على عودته لحزب الوفد، حتى تبرع فؤاد بدراوي القيادي السابق في الوفد والذي كان يشغل منصب الرجل الثاني في الوفد، بمليون جنيه للحزب، نظرا للأزمة المالية التي يمر بها الحزب، الذي عاد إليه مرة أخرى بعد ما يقرب من 4 سنوات من فصله من الحزب نهائيا.


وتم فصل فؤاد بدراوي من حزب الوفد في عهد رئيس الحزب السابق الدكتور السيد البدوي، والذي أكد أنه لم يتخذ القرار بفصله لكنه كان قرار الهيئة العليا حينها نظرا للمخالفات التي ارتكبها بدراوي التي لا تتماشى مع لائحة الحزب، وظل فؤاد بدراوى وجبهته حتى ذلك الحين في وقفات ومظاهرات أمام الحزب للمطالبة بالعودة للحزب الذي يعد أجداده من مؤسسي حزب الوفد.

وبعد فترات من الوقفات والمشاكسات، ناقشت الهيئة العليا في أواخر عهد البدوي عودته لكن الأمر لم يكن موفقا، وظل يتردد على الحزب دون قبول عودته لكن بعد تولى المستشار بهاء أبو شقة رئاسة الوفد شكل لجنة لعودة الطيور المهاجرة وعاد بدراوى مرة أخرى لبوارق الوفد، لكنه عاد كعضو فقط في الهيئة الوفدية وليس قياديا كما كان في السابق.

وبعد عودة بدراوي ومساهمته المالية للحزب هل يجوز ترشحه على المناصب الكبرى في الحزب، منها منصب السكرتير العام، الذي لم يعد على انتخابه سوى عدة أشهر، ومنصب رئيس الحزب في الدورات المقبلة ليعود قياديا مرة أخرى في حزب الوفد وليس عضوا عاديا.

الهيئة العليا

وعن إجابة هذا السؤال قال القيادى السابق بحزب الوفد فؤاد بدراوي، إن مسألة الترشح على المناصب في حزب الوفد بعد العودة كعضو هيئة وفدية سابق لأوانه، لافتا إلى أن انتخابات الهيئة العليا بعد عدة أشهر ويجوز أن يترشح لها، والشرط الوحيد للترشح هو أن يكون عضوا في الهيئة الوفدية.

السكرتير العام
وأضاف أنه بعد انتخاب الهيئة العليا يتم انتخاب المكتب التنفيذة نواب رئيس الحزب وأمين الصندوق، ثم السكرتير العام للحزب، لافتا إلى أنه يجوز له الترشح للمنصب، لكن لابد أن يكون السكرتير العام عضوا في الهيئة العليا، أي يترشح أولا لعضوية الهيئة العليا ثم منصب السكرتير العام.

رئيس الحزب

وتابع بدراوي: "سأتخذ قرار الترشح في وقته وليس حاليا، على ضوء المعطيات المتواجدة وقتها في الحزب"، مشيرا إلى أنه يجوز أيضا الترشح على منصب رئيس الحزب، الذي يشترط أن يكون عضوا في الهيئة الوفدية.

الجريدة الرسمية