خبير: الصين تتغلب على روسيا وأمريكا في أسلحة مضادة للأقمار الصناعية
قال البروفيسور روبرت ليجفولد، الأستاذ في قسم العلوم السياسية بجامعة كولومبيا، على هامش منتدى لوكسمبورج الدولي حول منع الكارثة النووية في جنيف: إن الصين أكثر نشاطا من الولايات المتحدة وروسيا في سباق التسلح في الفضاء الخارجي، وخاصة في تطوير أنظمة الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية.
وقال ليجفولد: "تعمل البلدان الثلاثة (روسيا والصين والولايات المتحدة) بنشاط على إنشاء أسلحة مضادة للأقمار الصناعية، وهو عامل يمكن أن يؤدي إلى زعزعة الاستقرار، مشيرًا إلى إن الصين نشطة بشكل خاص في هذا المجال، لأنه عنصر أساسي في حمايتها في حرب محتملة باستخدام الأسلحة التقليدية مع الولايات المتحدة في شرق آسيا".
وفقا لليجولد، فإن المشكلة تكمن في أن نفس الأقمار الصناعية الخاصة بالإنذار المبكر، والتي تلعب دورا أساسيا في أنظمة الأسلحة التقليدية في البحرية الأمريكية والقوات الجوية، ضرورية أيضا للإنذار المبكر بالهجمات النووية.
وأضاف في ختام كلامه: "لذلك، هناك خطر كبير في أن استخدام الصين للأسلحة المضادة للأقمار الصناعية في نزاع تقليدي يمكن أن يساء تفسيره من قبل الولايات المتحدة كجزء من هجوم نووي".