رئيس التحرير
عصام كامل

نصائح ستات البيوت للتوفير في ميزانية العيد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعيش معظم البيوت المصرية حالة من الضغط النفسي والمادي مع اقتراب عيد الفطر، لما يقترن به من متطلبات عديدة، وقائمة طويلة من مستلزمات البيت والملابس والحلويات وغيرها.


ولأن التجربة خير برهان، حاولنا جمع خبرات وتجارب ستات البيوت المدبرات القادرات على تخطي الأزمات المادية بدون توتر أو ضغط نفسي.

ونستعرض أهم النصائح من ستات بيوت، لإدارة ميزانية العيد بدون أزمات أو ضغوط مادية.

تؤكد مدام سناء – متزوجة من 25 سنة - : الحل الأفضل لشراء كل مستلزمات عيد الفطر، دون أزمات مادية، هي "الجمعية"، ويمكنك تنظيم جمعية سريعة، و"قبض" أول اسم فيها، بين جيرانك أو زملاء العمل، أو الأقارب والإخوات، فدائما ألجأ لهذا الحل العملي المضمون.

وتقول مدام عفاف – متزوجة من 30 سنة – أن هناك حيلة يمكن اللجوء لها في ظل الغلاء المزعج الذي نواجهه هذا العام، والذي يشمل كل السلع والمنتجات، وهو تخفيض الكميات التي اعتدنا شراء للنصف، فمن البيت المصري شراء كميات كبيرة من كل صنف، مما يمثل عبئا على الميزانية من جهة، وفائضا لا طائل من ورائه من جهة أخرى، فغالبا من تظل الكثير من الأطعمة والحلويات مكدسة في الثلاجة والمطبخ حتى تفسد، ولذلك جربوا شراء نصف الكميات التي تشترونها كل عام، وستجدون وفرا في الميزانية بشكل ملحوظ، وهو ما فعلته هذا العام.

وتنصح مدام سمية – متزوجة من 35 سنة – كل ست بيت أن تلغي بند شراء الملابس الجاهزة لكل فرد من أفراد الأسرة، فطالما أنهم لا يحتاجون لملابس جديدة، ولديهم قطع ملابس غير مستهلكة، فلا داعي للانسياق وراء المظاهر، إلى جانب محاولة عمل مختلف حلويات عيد الفطر من بسكويت وكحك في البيت، فهذا يوفر عن شرائه جاهزا، بشكل كبير.
الجريدة الرسمية