البيت الأبيض يحذر «زد تي إي» من إعادة إيقافها

توصلت الولايات المتحدة والشركة العالمية لخدمات الاتصالات "زد تي إي" إلى اتفاق رفع الحظر على التصدير الأمريكي الذي وضعته وزارة التجارة على الشركة، ومنعها الحصول على البرامج والأجهزة والمكونات الأخرى من موردي الدول.

ولأن إغلاق الشركة ضد رغبة الحزبين "الديمقراطي والجمهوري"، جهزت إدارة ترامب صفقة لإسقاط الحظر على التصدير، مقابل دفع "زد تي إي" غرامة أخرى بقيمة مليار دولار، ووضع 400 مليون دولار كضمان مقابل غرامات مستقبلية، وتم منحها 30 يومًا لإصلاح فريقها التنفيذي بالإضافة إلى ذلك، ستقوم الحكومة الأمريكية باختيار فريق من الدول التي ستعمل داخل الشركة المصنعة للهاتف الصيني.

وتلقت "زد تي إي"، التي تم تسميتها في تقرير الكونجرس كتهديد للأمن القومي في عام 2012، تحذيرًا من مستشار التجارة في البيت الأبيض بيتر نافارو في حديثه مع شبكة FOX News، قال نافارو: "إنه إذا كانت الشركة تواجه مشكلة أخرى مع الولايات المتحدة، فسيتم إغلاقها، والجميع داخل إدارة ترامب يدركون أن هذه هي السياسة".

وانتهكت شركة "زد تي إي"، رابع أكبر مورد للهواتف الذكية في الولايات المتحدة، العقوبات الاقتصادية الأمريكية الموضوعة على بعض البلدان في عام 2017، بإرسال المنتجات إليها، واضطرت الشركة إلى دفع غرامة قياسية تجاوزت قيمتها مليار دولار، لكنها فشلت في الامتثال في الوقت المناسب مع فرض عقوبات أخرى عليها من قبل وزارة التجارة الأمريكية مما أدى إلى فرض حظر التصدير الأمريكي على الشركة المصنعة.