رئيس التحرير
عصام كامل

الدورى أول فبراير.. أفلح إن صدق


• "بشرة خير" الخلافات دبت بين أعضاء اتحاد الكرة فور إعلان عودة الدورى، الهم الذى لازم الجميع طوال الفترة الماضية، وبمجرد أن تخيلوا حل مشكلة الدورى بدأ النظر لتوزيع تورتة المناطق بين المؤيدين والمحاسيب وظهرت التربيطات داخل المجلس لصالح تعيين أفراد بأعينهم فى المناطق، الأمر الذى جعل خالد لطيف يفشل فى الإبقاء على هانى زادة، أحد المساندين له بقوة فى الانتخابات الماضية، كرئيس لمنطقة الجيزة، وترك الاجتماع، وإعاده حسن فريد، نائب رئيس الاتحاد، حيث أكد أن استبعاد زادة تصفية حسابات، بينما تبنى أحمد مجاهد ومجدى المتناوى، عضوا المجلس، قرار الإطاحة بهانى زادة، رئيس المنطقة، وطلبا تعيين سامر أبو الخير، وأثارت تشكيلات مجالس إدارات مناطق القاهرة والفيوم وأسيوط والبحيرة خلافات كبيرة أيضا لإصرار الأعضاء على اختيارات غير متوافقة، حيث شهد تشكيل القاهرة صراعا عنيفا على الرئاسة بين عمرو عبد الحق وخالد كامل وهانى العنتبلى وفشلت المناقشات فى حسم الاختيار النهائى لوجود ضغوط خارجية وخلافات بسبب الكرة النسائية بين سحر الهوارى ومجدى المتناوى. الخلافات على كل شىء والدورى لسه على كف عفريت.


• الثانى من فبراير القادم موعد جديد لانطلاق الدورى العام الممتاز، هذا الموعد وإن كان يحمل شبه جدية بعد موافقة الجيش والشرطة، إلا أنه يصطدم بكثير من المعوقات رغم قرار الاتحاد وتحديد شكل الدورى من مجموعتين ونظام الهبوط وطريقة تحديد الفائز بالدرع، إلا أن اعتراضات كثيرة على نظام المجموعتين واشتراط بعض الأندية إلغاء الهبوط والبعض الآخر يهدد بالانسحاب، واتحاد الكرة يهدد بشطب من ينسحب، لكن الأهم من كل ذلك الألتراس الذى يقف بالمرصاد لمحاولة عودة الدورى، إلا بعد حكم المحكمة فى أحداث بور سعيد. فهل إذا تأجل النطق بالحكم أو جاءت الأحكام بما لا يريده الألتراس سيقام الدورى؟ أشك.
الجريدة الرسمية