فرنسا وبريطانيا يتفقان على رفض وجود قوات إيرانية في سوريا
أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن نظيرته البريطانية تيريزا ماي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوافقان الموقف الإسرائيلي برفض وجود القوات الإيرانية في سوريا، مشددا على أنه على أن إسرائيل ستعمل بحزم ضد الوجود الإيراني في سوريا.
وقال نتنياهو، في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد، "زرت أوروبا الأسبوع الماضي وتحدثت مع ثلاثة زعماء رئيسيين هناك وهم كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي".
وأضاف نتنياهو "هؤلاء الزعماء يوافقون على الغاية الرئيسية التي حددتها وهي بلورة موافقة دولة واسعة على أنه يجب على إيران أن تخرج من سوريا، من كل سوريا، هذا كان الهدف الذي كان وراء سفري إلى أوروبا وتم تحقيقه إلى حد كبير".
وتابع نتنياهو بالقول "ركزت في محادثاتي على العدوان الإيراني في منطقتنا وعلى آخر التطورات الإقليمية ولكن في مقدمة الأمر تمحورت محادثاتي حول المحاولات الإيرانية للتموضع عسكريا في سوريا".
وأكد نتنياهو "أوضحت في محادثاتي أننا سنعمل بحزم ضد المحاولات الإيرانية للتموضع ضدنا في سوريا كما سنعمل بحزم ضد أي هجوم سيشن علينا، مضيفًا أعتقد أن هذا الأمر مفهوم من قبل هؤلاء الزعماء وأنهم يقبلون بذلك".
ويؤكد المسئولون الإسرائيليون، بشكل دائم، على أنهم لن يسمحوا لإيران بالتموضع داخل سوريا، والتي تشهد صراعا منذ 2011 بين قوات الرئيس السوري بشار الأسد، المدعومة من روسيا وإيران، وعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي.
وشن الطيران الإسرائيلي خلال الأشهر القليلة الماضية عددا من الغارات على أهداف، قال مسئولون إسرائيليون إنها مواقع عسكرية إيرانية داخل سوريا.
وخاضت إسرائيل حربا في 2006 ضد "حزب الله" اللبناني الذي تتهم إيران بدعمه عسكريا، وذلك عقب أسر الحركة لجنود إسرائيليين ردا على احتجاز عناصر من الحزب لدى إسرائيل.