رفع درجة الاستعداد لتأمين المناطق الأثرية والسياحية خلال عيد الفطر
ووضعت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، خطة أمنية محكمة لتأمين كافة المنشآت والأماكن السياحية خلال الاحتفال بعيد الفطر المبارك.
وتستهدف الخطة التي يشارك بها نحو 5 آلاف شرطى ضبط كل ما يخل بالأمن العام ومكافحة كافة صور الخروج عن الإطار القانونى وتوسيع دائرة الاشتباه السياسي والجنائى.
وأفاد مصدر أمني، أن اللواء مصطفى أنسى مساعد الوزير لشرطة السياحة والآثار، عقد اجتماعا مع قيادات وضباط الإدارة لمراجعة الخطط الأمنية الموضوعة لتأمين المناطق الأثرية والسياحية التي تشهد إقبالا من المواطنين أيام عيد الفطر، وحرص مساعد الوزير على التأكد من التطبيق الفعلى للخطة الموضوعة.
وأضاف المصدر الأمني، أنه تم إلغاء الإجازات والراحات لكل رجال الشرطة لحين انتهاء الاحتفالات، وتعزيز الخدمات الأمنية بالمقاصد السياحية، فضلا عن رفع حالة الاستعداد بالمواقع الإدارة لتلقى البلاغات وسرعة التحرك، كما تتضمن الخطة، التنسيق مع كافة قطاعات الوزارة تحسبا لأى حالة طارئة.
كما ارتكزت الخطة الأمنية، على تكثيف التواجد الأمني بالمزارات السياحية والأثرية والتأكد من سلامة تراخيص العائمات السياحية والمطاعم خاصة القاهرة والجيزة والأقصر وأسوان وشرم الشيخ.
وطالب مساعد وزير الداخلية، الخدمات الأمنية بحسن معاملة الجمهور والزائرين والسائحين، مؤكدًا فتح جميع المناطق الأثرية والمتاحف والمعابد أمام المواطنين خلال الاحتفالات.
وأضاف مساعد وزير الداخلية، بقيام ضباط الإدارة بالمرور على المنشآت السياحية للتأكد من وجود كاميرات مراقبة داخلها وخارجها لتوثيق أي حالات من شأنها تعكير صفو المواطنين في الاحتفالات.
وأوضح أن جميع المنشآت السياحية التي بداخلها «ملاهى ليلية» مؤمنة مع مراجعة كل التراخيص والتعليمات الخاصة بهم.
وأهاب مساعد الوزير، المواطنين خلال الاحتفالات باتباع تعليمات الخدمات الأمنية بالمناطق السياحية والأثرية؛ لحمايتهم والحفاظ على المظهر الحضارى والتاريخى الذي تتمتع به تلك المناطق السياحية، والإبلاغ عن أي عمل خارج عن القانون لسرعة ضبط مرتكبه.
