البيت الأبيض يوضح حقيقة تأثر العلاقات بين مساعد ترامب وسفير الكويت
نفى البيت الأبيض، اليوم السبت، وجود توتر بين مساعد الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، وسفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة سالم عبد الله الجابر الصباح، على خلفية موقف الأخيرة في مجلس الأمن تجاه مخارج الحلول للأوضاع المتأزمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن لقاء عاصف تمّ قبل أيام، حيث عاتب كوشنر - صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب - "سالم"، قائلا إن "التصرف الكويتي في مجلس الأمن أحرجه شخصيًّا أمام مسئولي الإدارة (الأمريكية) وأمام دول صديقة لأمريكا تدعم جهودنا لحل الأزمة، وأنتم تعرفون أنني شخصيًّا تعهدت لكثيرين بأن الكويت لا تدعم الإرهاب".
وتعليقًا على تلك التقارير، قال نائب المتحدث باسم البيت الأبيض راج شاه، في بيان، إن اللقاء الذي عُقد بين سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة سالم عبد الله الجابر الصباح ومساعد الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر مؤخرًا كان بنّاءً ولم يشهد أي توتر بينهما.
وأضاف أن الجانبين ناقشا عملية السلام في الشرق الأوسط والتحركات داخل الأمم المتحدة، موضحا أنهما "أجريا مناقشة صريحة وبناءة".
وأكد نائب المتحدث باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ودولة الكويت تربطهما "علاقة ثنائية قوية مبنية على الاحترام المتبادل والأهداف الإستراتيجية المشتركة" واصفا تقارير نقلت عن مسئول أمريكي لم تذكر اسمه بأن اجتماعهما كان متوترا بأنها "غير صحيحة".
وكانت الخارجية الكويتية أكدت في وقت سابق أن ما أشارت إليه إحدى الصحف المحلية من عبارات توحي بعدم ارتياح الإدارة الأمريكية لموقف دولة الكويت في مجلس الأمن حيال بعض القضايا المطروحة على المجلس لا يعبر عن طبيعة وعمق العلاقات الكويتية الأمريكية ومدى التنسيق الجاري بين البلدين.