رئيس التحرير
عصام كامل

إنشاء منصة احتياطية للإنترنت في الجيش الروسي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف تقرير جديد يفيد بأن الجيش الروسي يعمل على بناء سحابة عملاقة تعمل كمنصة احتياطية للإنترنت، بحسب "الديلي ميل" البريطانية.


ومن المقرر أن يكتمل بناء السحابة الإلكترونية بحلول عام 2020، والتي ترتبط بالشبكة الداخلية الواسعة للجيش وستسمح لروسيا في زمن الحرب بالبقاء حتى لو انفصلت عن الإنترنت.

ووفقًا للتقرير السابق يمكن للدولة تشغيل حركة تجارية باستخدام شبكة داخلية خاصة بها، والتي كشفت عما يسمى بـ "سحابة الحرب" وهي جزء مهم من "حملة التحديث المستمرة" في البلاد.

وسوف تعتمد السحابة التي يتم بناؤها بتكلفة 6 ملايين دولار، على مراكز البيانات في جميع أنحاء البلاد، كما يتضمن شبه جزيرة القرم المرفقة بشكل غير شرعي وكذلك أجزاء من شرق أوكرانيا، ويجعل إنشاء هذا المركز الأول الوجود الروسي في المنطقة أقوى.

وكان هيرمان كليمنكو، كبير مستشاري الرئيس فلاديمير بوتين، قد ذكر في وقت سابق أنه في زمن الحرب يمكن للبلاد أن تعمل على الشبكة الداخلية الموجودة لدى الجيش والتي يطلق عليها قطاع النقل المغلق.

جدير بالذكر أنه في نهاية العام الماضي تم الكشف لأول مرة عن قيام البلد بإنشاء "إنترنت مستقل" يعمل بشكل منفصل عن نظام أسماء النطاقات "بروتوكول إنترنت" المستخدم في جميع أنحاء العالم، كما أصر المسئولون الروس على أن الأمة لا تتطلع إلى الانفصال عن شبكة الإنترنت العالمية، بل تحميها بدلًا من "التأثير الخارجي المحتمل".

وخلال اجتماع مجلس الأمن الروسي، ناقش المسئولون مبادرة لإنشاء بديل لنظام أسماء النطاقات، زاعمين أن هذه الخطوة يمكن أن تحمي روسيا وعدد من الدول الأخرى في حالة وقوع هجوم إلكتروني واسع النطاق.


الجريدة الرسمية