رئيس التحرير
عصام كامل

البحرية الأمريكية تتهم قراصنة صينيين بسرقة بيانات حربية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلا عن مسئولين أمريكيين لم يتم الكشف عن أسمائهم أن قراصنة الإنترنت الصينيين عرقلوا أجهزة الكمبيوتر الخاصة بمتعاقدة تابعة للبحرية الأمريكية وسرقوا كمية كبيرة من البيانات الحساسة للغاية حول الحرب تحت سطح البحر وتصاميم لصاروخ مضاد للسفن أسرع من الصوت يستخدم في الغواصات الأمريكية.


وأضافت البحرية الأمريكية: وفقا للوائح الفيدرالية، هناك إجراءات مطبقة تتطلب من الشركات إخطار الحكومة عندما يحدث" حادث إلكتروني "له آثار سلبية فعلية أو محتملة على شبكاتها التي تحتوي على معلومات سرية غير مقيدة".

وقال المسئولون إن المتسللين استهدفوا "مقاولا" يعمل في مركز الحرب البحرية (كيان عسكري مقره نيوبورت في رود آيلاند) لمعرفة المعلومات بالضغط عليه، دون أن يحدد هوية المتعهد.

وأشارت الصحيفة نقلا عن مسئولين إلى أن المادة المخترقة تضم 614 جيجابايت تتعلق بمشروع يعرف باسم تنين البحر، وكذلك بيانات وبيانات استشعار ومعلومات عن غرفة الإذاعة البحرية المتعلقة بنظم التشفير ومكتبة الحرب الإلكترونية في وحدة تطوير الغواصات البحرية.

وألمحت الصحيفة إلى إنها وافقت على حجب بعض التفاصيل عن مشروع الصواريخ الذي تم التوصل إليه بعد أن قالت البحرية الأمريكية إن إطلاق هذه المعلومات قد يضر بالأمن القومي، بالإضافة إلى أن البيانات التي تم سرقتها كانت ذات طبيعة حساسة.

ويعد هذا الخرق للمعلومات جزءا من جهود بكين الطويلة لسرقة الأسرار التكنولوجية من الولايات المتحدة حيث تسعى لتقويض نفوذ واشنطن في شرق المحيط الهادئ وتسيطر على المنطقة، وتأتي عملية القرصنة في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب إلى الحصول على مساعدة الصين في تأمين اتفاقية مع كوريا الشمالية التي ستفكك مملكة "هرميت" من برنامجها النووي.
الجريدة الرسمية