مصرع صحفي يمني بعد تعذيبه في سجون الحوثي (صور)

لقي الصحفي والناشط السياسي اليمني أنور الركن مصرعه بعد مرور يومين فقط على إطلاق سراحه من سجون ميليشيات الحوثي في محافظة تعز.

وقال نشطاء على موقع تويتر: إن الركن تعرض للاختطاف والتعذيب الوحشي بعد إخفائه قسرا في سجون الحوثيين.

وأظهرت صور تم تداولها بمواقع التواصل ما تبقى من جسد الركن بعد تعرضه للتعذيب الحوثي.

وكان مسلحون من ميليشيا الحوثي قد اختطفوا أنور الركن قبل عام من منطقة الحوبان، وغيبوه قسرا في معتقلاتهم بمدينة الصالح شرقي مدينة تعز.

ويعمل الصحفي أنور الركن في صحيفة الجمهورية وهو أحد الناشطين في المنظمات المدنية وعضوا في حزب البعث العربي الاشتراكي.

ونقلت وسائل إعلامية يمنية محلية عن مصادر طبية قولها إن الصحفي الركن تعرض خلال فترة اعتقاله في سجون الحوثيين لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، وسارع الحوثيون إلى إطلاق سراحه بعد أن شارف على الموت.

وأدانت نقابة الصحفيين اليميين في بيان "الجريمة البشعة التي أودت بحياة الصحفي الركن"، محملة جماعة الحوثي كامل المسئولية، وأكدت أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم ولابد من محاسبة الجناة.

ودعت النقابة المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير وفِي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب للتضامن مع الصحفيين اليمنيين وإدانة الجرائم المستمرة بحقهم والضغط لمواجهة الحرب الممنهجة ضد الصحافة والصحفيين في اليمن.

وتشير التقارير الصادرة عن منظمات حقوقية ونشطاء على “تويتر” إلى وجود أكثر من 120 مختطفا يمنيا، توفوا في سجون جماعة الحوثي، فيما لا يزال أكثر من 15 صحفيا مختطفا في سجونها.