محمد رمضان.. «الأسطورة للخلف در»
دخل الفنان محمد رمضان سباق رمضان هذا العام فاتحًا صدره كعادته، محملًا بثقة زائدة عن الحد وعلى يقين بأنه النجم رقم واحد، الذي لا يمكن أن يهزمه أحد.
يبدو أن الغرور أصاب النجم صاحب الـ 30 عامًا في الفترة الأخيرة، خاصة منذ تجربة مسلسله «الأسطورة» في رمضان الماضي والذي كان قد حقق نجاحًا كبيرًا، ومن حينها لم يعد ينظر أمامه على اعتبار أن المنافسة باتت محسومة سلفا في أي جولات أخرى مقبلة، إلى أن جاء سباق 2018 ودخل رمضان الساحة بـ «نسر الصعيد»، وكانت النتيجة أن تراجعت أسهمه وتقدم عليه فنانون آخرون مثل ياسر جلال في «رحيم»، وعمرو يوسف في «طايع»، وأمير كرارة في «كلبش 2».
إلى الآن يحاول رمضان التمسك بنغمة «رقم 1»، رغم كل الشواهد التي تؤكد تأخر مسلسله من حيث نسب المشاهدة خلف مسلسلات مثل «كلبش2»، و«رحيم» على الأقل.
لم يعد رمضان هو حبيشة أو رفاعي الدسوقي الذي تعلقت به الجماهير فترة طويلة، ولم يعد أيضا يسمع إلى أية وجهة نظر أخرى توجه إليه النقد بهدف تصويب مساره، فوصف منتقديه بـ «الحمير» بينما هو الأسد الذي لا يلتفت إليها.
في «نسر الصعيد» ليس رمضان هو نجم العمل بحسب ما يراه كثيرون، وإنما هو الممثل الستيني الكبير سيد رجب، رغم أنها التجربة التليفزيونية الأولى التي يجسد خلالها دورًا صعيديًا.
في سباق عيد الفطر الماضي سقط رمضان سقوطًا مروعًا أمام أحمد السقا، وساعتها أيضًا لم يقتنع بهزيمة فيلمه «جواب اعتقال» أمام «هروب اضطراري»، وخرج يردد عبارته الشهيرة «رقم 1».