التعاون الإسلامى تستعد للاجتماع الوزارى الأول حول أزمة مالى
تكثف منظمة التعاون الإسلامي برئاسة أمينها العام البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، استعداداتها لعقد الاجتماع الأول على مستوى وزراء خارجية فريق الاتصال الخاص بأزمة جمهورية مالي، والذي يستضيفه مقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة الاثنين 13 مايو.
ومن المتوقع أن يشهد الإجتماع مداولات بشأن استعراض آخر مستجدات الوضع وبحث سبل تقديم دعم لوجستي ومالي للمساهمة في تحريك الوضع في مالي وحماية منطقة الساحل من أزمات مشابهة.
ويأتي الاجتماع – وففا لبيان صادر عن المنظمة- في أعقاب الاتصالات والنقاشات المكثفة التي أجراها إحسان أوغلى في المحافل الدولية واللقاءات الثنائية للخروج من أزمة مالي، بالإضافة إلى سبل تحقيق الاستقرار في البلاد من خلال تسهيل الحوار بين الأطراف المعنية ودعم الحكومة الانتقالية.
وأكد أوغلي على الموقف الحازم لمنظمة التعاون الإسلامي فيما يتعلق باحترام سلامة أراضي جمهورية مالي وسيادتها ودعم المنظمة الثابت للبلاد.
وكان الأمين العام استقبل أخيرا في مقر الأمانة الأمانة في جدة، جبريل باسول، وزير خارجية بوركينا فاسو، حيث قدم الأخير عرضا بشأن آخر المستجدات في مالي، خاصة فيما يتعلق بالوضع في الشمال والهجوم العسكري الدولي الأخير.
وبدوره، طلب الأمين العام من المبعوث الخاص القيام بدور قيادي في تنفيذ جميع قرارات المنظمة بشأن الصراع ووضع استراتيجية من شأنها التركيز على تحديد أسبابها الجذرية.