نصرالله: يوم الحرب الكبرى قادم.. سنصلي جميعا في القدس
أكد الأمين العالم لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصرالله، أن يوم الحرب الكبرى قادم سنصلي فيه جميعا في القدس.
وأشار نصرالله، في كلمة له ألقاها اليوم الجمعة عند الحدود مع فلسطين بجنوب لبنان، خلال الاحتفال الذي نظمه الحزب في "مارون الراس" بمناسبة يوم القدس العالمي، "أن يوم الحرب الكبرى قادم سنصلي فيه جميعا في القدس".
وأشار أمين عام الحزب في كلمته إلى أننا "نؤمن إيمانا قاطعا جازما بأن القدس وفلسطين قضية محقة نؤمن بموقع إيماني وعقائدي وتاريخي أن القدس ستعود لأهلها وأن فلسطين ستتحرر". بحسب ما ذكره موقع "قناة المنار" اللبنانية.
وفي الشأن الفلسطيني مضى نصر الله قائلا: صمود الشعب الفلسطيني نقطة قوة في معركتنا لأنه أساسي في إفشال صفقة القرن، وهناك حضور كبير لدى الجاليات العربية والإسلامية في العالم تضامنا مع فلسطين، معتبرا أن الشعب الفلسطيني كله من قيادات سياسية وفصائل وشباب يتعرضون لضغوطات هائلة للقبول بصفقة القرن لكن هذا الشعب لن يتنازل عن قضيته.
ولفت إلى أن الغالبية الساحقة من عشرات الآلاف الذين يتوجهون إلى السياج الحدودي في غزة هم من الشباب وهذا مؤشر إيجابي… وأن كل ما يحصل في فلسطين يتوقف على موقف الشعب الفلسطيني وشعب قطاع غزة جزء أساسي من الشعب الفلسطيني. وأكد نصر الله أن إيران ما كانت لتواجه كل العداء الأمريكي والإسرائيلي والخليجي لو سلمت للمؤامرة ضد فلسطين ولو قال الإمام الخميني "أن لا شأن لنا بفلسطين".
وأكد أن وعاظ وفقهاء السلاطين اكتشفوا بعد 70 سنة "أن الصهاينة لهم حق تاريخي وديني في القدس ويجب أن نترك لهم القدس".
وأضاف: هناك تزييف وتحريف لمعاني القرآن وآيات الإسلام وهناك من يريد أن يحمي عرشه من خلال أمريكا فيقومون بالاعتراف بإسرائيل وتصفية القضية الفلسطينية.
وقال أمين عام حزب الله: بقاء المقدسيين من المسلمين والمسيحيين في المدينة يمنع تغيير هويتها فهم حراس المدينة المقدسة ومن يحمي هوية المدينة هم أبناء القدس… بقاء المقدسيين في المدينة وحفاظهم على بيوتهم ومتاجرهم ووجودهم في المدينة هي المعركة الحقيقية.