البرجر والسياحة.. أبرز مكاسب سنغافورة من قمة «ترامب- كيم» (صور)
يستعد مواطنو سنغافورة للاجتماع التاريخي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، من خلال منافسات على الإنترنت وهم يحملون "ميداليات السلام العالمي" و"قمصان السلام "، إضافة إلى "برجر السلام".
وأثارت قمة ترامب وكيم الضجة وروح المغامرة في سنغافورة، كما أثارت الآمال في عودة السياحة بعد فترة طويلة من الصمود.
ورصدت وسائل إعلام ارتفاع قيمة تأجير الغرف بثلاثة أضعاف سعرها حيث بلغ إيجار الغرفة الواحدة 1600 دولار سنغافوري، للإقامة الشخصية.
ميدالية تذكارية
كما أن دار سك النقود كشفت النقاب عن ميدالية تذكارية للقمة هذا الأسبوع، وتم رفع الحد الأدنى للميداليات الذهبية والفضية بعد استجابة ساحقة في أكثر من 1000 دولار سنغافوري (750 دولارًا أمريكيًا) للقطعة الذهبية، وأكثر من 100 دولار سنغافوري للفضة، يمكن أن تسفر القضية عن مبلغ 5 ملايين دولار سنغافوري إذا تم بيعها كلها، كما يحاول البعض استغلال هذه الفرصة ومحاولة بيع هذه الرصائع الذهبية التي يحصلون عليها عبر الإنترنت بأسعار أعلى.
وكان هاورد إكس، أحد منتقدي كيم، استفاد من الأموال، لكنه أكد حصوله على مفاجأة غير سارة عندما تم اعتقاله لاستجوابه لدى عودته إلى البلاد للمرة الثانية في غضون أسبوعين، مشيرًا إلى إنه سمح له في طريقه بعد إبلاغه بالبقاء بعيدًا عن أماكن انعقاد القمة.
برجر السلام العالمي
وحثت سلسلة مطاعم البرجر في سنغافورة "وولف بيرجرز"، الزعيمين على القيام بدور رعايتهما، ودعتهما إلى تجربة "برجر من أجل السلام العالمي"، مع جبنة شيدر أمريكية حادة، ولحوم بولجوجي شابو الكوري المتبله.
وكان ترامب وصف كيم بأنه "رجل صاروخ صغير" العام الماضي، عندما كان الاثنان يتبادلان التهديدات بالحرب النووية، ولم يكن احتمال عقد قمة سوى حلم بعيد المنال حتى بالنسبة لأفضل رجل تسويقي، وهناك أكثر من 3 آلاف صحفي في المدينة، إلى جانب الوفود والجهات الأمنية يستعدوا للقمة المنتظرة بين كيم وترامب.
شراب قمة خاص
كما استعد السنغافوريون بتقديم شراب قمة خاص يمزج بين " البيرة والكوكاكولا ومشروب "تيكيلا وسوجو"، إضافة إلى الكوكتيل الذي يتميز بالروح الكورية.
ومن المرجح أن تشهد سنغافورة، التي استقبلت رقما قياسيا في عدد الزوار الدوليين البالغ 17.4 مليون شخص في العام الماضي، عثرة، وإن كانت صغيرة، في الإنفاق على تجارة التجزئة بسبب القمة.
9 ملايين دولار أمريكي
وبافتتاح إقامة لمدة سبعة أيام ونحو 4 آلاف شخص قادمين لهذا الحدث، قدر أحد المحللين أن بإمكانهم إنفاق نحو 12 مليون دولار سنغافوري (9 ملايين دولار).
قال أوليفر تشونج، المدير التنفيذي لقدرات الاتصالات والتسويق في مجلس السياحة: "كما هو الحال مع جميع الزيارات رفيعة المستوى، تضع سنغافورة على الخريطة للجماهير الدولية وتعرض سنغافورة كوجهة مثالية، خاصة للأعمال والاجتماعات".
هذا هو انخفاض في دلو على المدى القصير - توقع مجلس السياحة السنغافوري إيرادات السياحة بين 27.1 مليار دولار (20.3 مليار دولار) و27.6 مليار دولار سنغافوري هذا العام.