لا منهم ولا من كفاية شرهم.. الإخوان ترفض انفتاح الجزائر على العالم
هاجمت حركة مجتمع السلم- زراع الإخوان في الجزائر- رئيس الوزراء أحمد أويحيى، بعد مطالبته بالبحث عن صيغة للتعاون بين رجال الأعمال الجزائريين، ومن يسمون بالأقدام السوداء، في محاولة للنهوض بالبلاد من عثرتها الاقتصادية.
والأقدام السوداء، فرنسيون ولدوا في الجزائر وغادروها عند الاستقلال عام 1962، ومعظمهم رجال أعمال ناجحين في البيزنس بأوروبا وأفريقيا.
وتفننت إخوان الجزائر، التي تتبع منهجا متطرفا إزاء التعامل مع كل فكرة جديدة، في مهاجمة خطوة يحيى، وزعمت أنها تفتح المجال لمن غدروا بالشعب الجزائري، وعذبوه وأرعبوه أثناء الاستعمار الفرنسي، بحسب وصفها.
وكان أويحيى، التقى برجال الأعمال بالعاصمة، في محاولة لإيجاد طرق جديدة لتنويع الاقتصاد، والحد من التبعية المفرطة للنفط والغاز.
وخلال اللقاء، نصح رئيس الوزراء رجال الأعمال باستغلال الفرص التي يتيحها مواطنون جزائريون سابقا، ممن يسمون بالأقدام السوداء، بحكم تواجدهم بكثرة في أوروبا، موضحا أنهم يملكون خبرة كبيرة في إدارة المال والأعمال، ومن الجيد الاستفادة منهم، بدلا من تزكية أحقاد الماضي دون استفادة.