«الارتباك» يسيطر على الوزارات عقب قرار تشكيل الحكومة الجديدة.. ترقب حول مصير وزير البيئة .. مصادر: استمرار هالة السعيد في «التخطيط».. وعاصم الجزار المرشح الأول للإسكان خلفا لمدبولي
حالة من الارتباك والقلق تعيشها بعض الوزارات عقب تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان اليوم الخميس، بتشكيل الحكومة الجديدة.
وكان المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، تقدم باستقالته من منصبه، الثلاثاء الماضي، بعد أيام قليلة من أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة.
وزارة الأوقاف
وتعيش وزارة الأوقاف حالة من الترقب عقب هذا القرار، وقال مصدر مطلع بوزارة الأوقاف في تصريحات لـ«فيتو» إن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف الحالي مستمر في منصبه نظرا للإنجازات التي حققها على المستوى الدعوي وانضباط المساجد وإحكام السيطرة على منابر وزارة الأوقاف.
ولفت المصدر إلى أن الأسماء المرشحة لخلافة وزير الأوقاف هي تكهنات ولا تصلح خلال الفترة المقبلة، لأن الوزير الحالي كان قويا وحازما في ملفات كثيرة وهذا سر نجاحه.
وزارة الري
أما بالنسبة لوزارة الري، فسيطرت حالة من الهدوء بداخلها بعد قرار تكليف تشكيل الحكومة الجديدة لدكتور مصطفى مدبولي.
وأوضحت مصادر لـ«فيتو» أن كل المؤشرات تؤكد بقاء المهندس محمد عبد العاطي في منصبه بصفته وزيرًا للري، وذلك لعدة أسباب لعل أبرزها مفاوضات سد النهضة التي لم تنتهِ حتى الآن، وتستلزم وجود شخص فني على دراية بكل التفاصيل، وهو الأمر المتوفر في «عبد العاطي».
أما السبب الثاني الذي يرجح بقاء «عبد العاطي» طريقته الهادئة في العمل بعيدًا عن الأضواء ما يجعله شخصية مفضلة لرؤساء الوزارة.
وزارة التخطيط والمتابعة
أما عن وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أكدت مصادر مطلعة في الوزارة، باستمرار الدكتورة هالة السعيد في منصبها، خلال التشكيل الوزارى الذي يتم الإعداد له.
وأضافت المصادر، أن الدكتورة هالة السعيد أولت اهتمامًا واسعًا ببرامج الإصلاح الإدارى والمؤسسي وذلك لتوفير جهاز إدارى كُفء وفعال قادر على تحقيق الأهداف الطموحة لخطة 2030 ومن ثم تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتم تطبيق موازنة البرامج والأداء على 16 وزارة بكافةِ الجهاتِ التابعةِ لها خلال العام المالى 2018/ 2019، وذلك كخطوة أساسية تستهدف ربط مُخصّصات الإنفاق العام الجارى والاستثماري بالمردود التنموى المتوقع، وفى ذات الوقتِ، تحسين جودةِ الخدماتِ المُقدّمة للمواطنين.
وزارة الإسكان
أما عن حقيبة الإسكان، فهناك اسم مرشح بقوة خلفًا للدكتور مصطفى مدبولى المكلف برئاسة الحكومة الجديدة، وهو الدكتور عاصم عبد الحميد الجزار، نائب وزير الإسكان، وهو المرشح الأول لتولي الحقيبة، والجزار أحد أكثر المقربين من مدبولى وعملا معا في هيئة التخطيط العمرانى.
ومن النجاحات الملموسة للجزار مشاركته في إعداد مخطط مصر 2052، الذي اعتمده الرئيس عبد الفتاح السيسي في تنفيذ عدد من المشروعات القومية الكبرى وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، والجيل الرابع للمدن الجديدة، خلاف مشروع تطوير منطقة محور قناة السويس، وتضمن المخطط شبكات الطرق القومية الجاري تنفيذها والعمل عليها، وخطط تطوير العشوائيات، وخطط تطوير الجزر في النيل.
وزارة البيئة
وفي نفس السياق، خالد فهمي وزير البيئة، يأتي ضمن القائمة المهددة بالرحيل من الحكومة الجديدة لعدد من الأسباب منها مرور 4 سنوات دون تفعيل ملحوظ على أرض الواقع للخطط المعدة لحل أزمة المخلفات، وعدم الحسم في بعض البنود المتعلقة بالمخالفين للبيئة سواء كانت المخلفات في المصانع والمنشآت، أو فيما يخص التلوث ومنظومة القمامة.
وتأتي السحابة السوداء ضمن الأسباب التي تهدد عرش خالد فهمي، إذ إن بطء وضعف نتائج خطة القضاء على أزمة السحابة السوداء أثار الجدل خلال الموسم الماضي، وظهرت مطالبات بالبحث عن آليات جديدة لإنجاز أسرع.
ولعل أبرز الملفات التي نجح فيها فهمي القضاء بنسبة كبيرة على أزمة مكامير الفحم.
وزارة العدل
وأيضًا شهدت وزارة العدل حالة من الترقب عقب القرار، حول فكرة استمرار المستشار حسام عبد الرحيم وزير العدل في منصبه، ولكن حتى اليوم باشر عبد الرحيم ومعه جميع مساعديه مهام عملهم بشكل طبيعي، ويأتي ويغادر الوزارة في مواعيد العمل الرسمية، دون أية تغييرات.
وبدأت الشائعات تترد داخل ديوان وزارة العدل بعد تقديم المهندس شريف إسماعيل باستقالة الحكومة، تفيد بترك وزير العدل لمنصبه، كما يتردد أيضا تولي المستشار محمد عيد محجوب مساعد أول وزير العدل خلفا له.
وأيضًا شهدت وزارة العدل حالة من الترقب عقب القرار، حول فكرة استمرار المستشار حسام عبد الرحيم وزير العدل في منصبه، ولكن حتى اليوم باشر عبد الرحيم ومعه جميع مساعديه مهام عملهم بشكل طبيعي، ويأتي ويغادر الوزارة في مواعيد العمل الرسمية، دون أية تغييرات.
وبدأت الشائعات تترد داخل ديوان وزارة العدل بعد تقديم المهندس شريف إسماعيل باستقالة الحكومة، تفيد بترك وزير العدل لمنصبه، كما يتردد أيضا تولي المستشار محمد عيد محجوب مساعد أول وزير العدل خلفا له.
وزارتي الكهرباء والبترول
كما رجحت مصادر حكومية مسئولة بقاء كل من الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، والمهندس طارق الملا وزير البترول، في التشكيل الوزاري المرتقب في الحكومة المكلف بتشكيلها الدكتور مصطفى مدبولي.
وأوضحت المصادر، أن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء يعمل بشكل طبيعي، وليس هناك تخوفات أو قلق داخل دايون الوزارة من التشكيل الحكومي الجديد، مشيرا أنه يحظى بثقة كبيرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتميزه وتنفيذ مشروعات قومية في مجال الكهرباء في مواعيدها المحددة، مشيرة إلى أنه يحضر الاجتماعات اليومية مع رؤساء شركات الكهرباء دون خلل.
وأكدت المصادر، أن المهندس طارق الملا وزير البترول، لم يخطر بالإطاحة به، حيث إنه يعمل ويجتمع ويقوم بعمل جولات ميدانية لمتابعة المشروعات القومية في قطاع البترول، وكان آخرها تفقد بعض التوسعات في مشروعات التكرير بالإسكندرية.
وزارة الآثار
كما سادت حالة من الترقب والقلق بين العاملين بوزارة الآثار، عن منصب الدكتور خالد عناني وزير الآثار، ومارس عناني اليوم مهام عمله بشكل طبيعي من مكتبه بالوزارة لحين الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد، ويتوقع فريق من العاملين بقاء وزير الآثار الحالي في منصبه، بينما يتوقع آخرون رحيل الوزير عن منصبه والدفع بالدكتور طارق توفيق المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير، أو الدكتورة مونيكا حنا، أستاذ علم المصريات، عضو الحملة المجتمعية للرقابة على التراث، التي يتردد أسمها مع كل تشكيل وزاري، وتوقع ثاني بدمج وزارتي الآثار والثقافة وإسنادها للسفيرة مشيرة خطاب.
وزارة التموين
وفي نفس السياق،، كشفت مصادر مسئولة بوزارة التموين والتجارة الداخلية أن الدكتور إبراهيم عشماوي رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، الذي درس في أوروبا، له خبرات واسعة في مجال إنشاء المركز والمناطق اللوجستية.
وأكدت المصادر، أن عشماوي مرشح بقوة لمنصب وزير التموين، حال رحيل الدكتور على المصيلحي بعد تفجير الكثير من قضايا الفساد بالوزارة وأجهزتها، والفشل في إدارة الكثير من الملفات المتعلقة بالدعم، ومنها أزمة البطاقات التموينية المتكررة، وارتفاع الأسعار والعجز في نقص كميات الأرز بالأسواق، بما ترتب عليه زيادة الأسعار والأرز من السلع الإستراتيجية، بما دفع الحكومة إلى فتح باب الاستيراد.
كما رجحت مصادر حكومية مسئولة بقاء كل من الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، والمهندس طارق الملا وزير البترول، في التشكيل الوزاري المرتقب في الحكومة المكلف بتشكيلها الدكتور مصطفى مدبولي.
وأوضحت المصادر، أن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء يعمل بشكل طبيعي، وليس هناك تخوفات أو قلق داخل دايون الوزارة من التشكيل الحكومي الجديد، مشيرا أنه يحظى بثقة كبيرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتميزه وتنفيذ مشروعات قومية في مجال الكهرباء في مواعيدها المحددة، مشيرة إلى أنه يحضر الاجتماعات اليومية مع رؤساء شركات الكهرباء دون خلل.
وأكدت المصادر، أن المهندس طارق الملا وزير البترول، لم يخطر بالإطاحة به، حيث إنه يعمل ويجتمع ويقوم بعمل جولات ميدانية لمتابعة المشروعات القومية في قطاع البترول، وكان آخرها تفقد بعض التوسعات في مشروعات التكرير بالإسكندرية.
وزارة الآثار
كما سادت حالة من الترقب والقلق بين العاملين بوزارة الآثار، عن منصب الدكتور خالد عناني وزير الآثار، ومارس عناني اليوم مهام عمله بشكل طبيعي من مكتبه بالوزارة لحين الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد، ويتوقع فريق من العاملين بقاء وزير الآثار الحالي في منصبه، بينما يتوقع آخرون رحيل الوزير عن منصبه والدفع بالدكتور طارق توفيق المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير، أو الدكتورة مونيكا حنا، أستاذ علم المصريات، عضو الحملة المجتمعية للرقابة على التراث، التي يتردد أسمها مع كل تشكيل وزاري، وتوقع ثاني بدمج وزارتي الآثار والثقافة وإسنادها للسفيرة مشيرة خطاب.
وزارة التموين
وفي نفس السياق،، كشفت مصادر مسئولة بوزارة التموين والتجارة الداخلية أن الدكتور إبراهيم عشماوي رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، الذي درس في أوروبا، له خبرات واسعة في مجال إنشاء المركز والمناطق اللوجستية.
وأكدت المصادر، أن عشماوي مرشح بقوة لمنصب وزير التموين، حال رحيل الدكتور على المصيلحي بعد تفجير الكثير من قضايا الفساد بالوزارة وأجهزتها، والفشل في إدارة الكثير من الملفات المتعلقة بالدعم، ومنها أزمة البطاقات التموينية المتكررة، وارتفاع الأسعار والعجز في نقص كميات الأرز بالأسواق، بما ترتب عليه زيادة الأسعار والأرز من السلع الإستراتيجية، بما دفع الحكومة إلى فتح باب الاستيراد.