ملفات ترجح بقاء وزير التعليم العالي في التشكيل الجديد للحكومة
مارس الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مهام عمله الوزارية بصورة طبيعية، حيث وصل الوزير مكتبه في الصباح الباكر، في أول أيام تكليف المهندس مصطفى مدبولى وزير الإسكان بمهمة رئيس الوزراء.
وغادر "عبد الغفار" في تمام العاشرة للمشاركة في احتفالية أكاديمية ناصر العسكرية العليا، وغادر في تمام الثانية ظهرا.
ويعد عبد الغفار من وزراء التعليم العالى الذين ساهموا في تنفيذ خطوات جديدة وهامة تشير إلى الإبقاء عليه في منصبه لفترة جديدة، ومن ضمن تلك الملفات المهمة، "تنسيق الجامعات" والذي ينطلق الشهر المقبل مع انتهاء امتحانات الثانوية العامة الأمر الذي يشغل اهتمام آلاف من طلاب الثانوية العامة وأسرهم.
ومن ضمن الملفات المهمة التي تجعل بقاء عبد الغفار في الوزارة لفترة جديدة هو تكليفه بالإشراف على الجامعات الدولية الجديدة بالعاصمة الإدارية والتي ستنطلق الدراسة بأحد الجامعات الدولية بها في سبتمبر المقبل وهى الجامعة الكندية ومن المفترض أن يعرض قانون تلك الجامعات على مجلس النواب خلال الأسبوع المقبل.
ويعد ملف الوفداين أحد أهم الملفات التي من الممكن أن تثبت أقدام عبد الغفار، خاصة أنه يسعى للتوسع بشتى الطرق في كسب أعداد جديدة من الطلاب الوافدين من الدول المختلفة بعد أن نجحت الوزارة في زيادة الدخل القومى من قبل الوافدين لما يقرب لمليار و200 مليون جنيه سنويا.
وساهم عبد الغفار في تنفيذ تكليف الدولة في مشروع الجامعات التكنولوجية الجديدة الثلاثة، والتي من المقرر بدء الدراسة بها هذا العام.