الولايات المتحدة تصل لاتفاق مع شركة صناعة الهواتف الصينية ZTE
أعلن وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس، اليوم الخميس، أن واشنطن توصلت إلى اتفاق مع شركة" ZTE Corp" والتي من شأنها إلغاء الحظر المفروض على شراء قطع الغيار من الموردين الأمريكيين، مما يسمح للشركة الصينية بصناعة معدات الاتصالات والعودة إلى قطاع الأعمال.
وأضاف روس: بموجب الصفقة، ستقوم "زد تي إي" بتغيير مجلس إدارتها وإدارتها في غضون 30 يومًا ودفع غرامة قدرها مليار دولار ووضع 400 مليون دولار في حساب ضمان والاحتفاظ بفريق امتثال جديد تم اختياره من قبل الولايات المتحدة.
وأشار إلى أنه لا يعتقد أن الترتيب سيكون له أي تأثير على المحادثات الجمركية مع الصين، مضيفًا: "نعتقد أن هذه التسوية مكنت الشركة التي تبلغ قيمتها 17 مليار دولار من العمل بشكل أو بآخر، ويجب أن تكون رادعًا قويًا جدًا ليس فقط بالنسبة لهم، بل للجهات الفاعلة الأخرى السيئة المحتملة"، مضيفًا أن الصفقة تتضمن أيضا حظرا معلقا لمدة 10 سنوات على شراء مكونات أمريكية يمكن تفعيلها من خلال أي انتهاكات.
جدير بالذكر أن "زد تي إي" وقعت اتفاقًا مبدئيًا مع وزارة التجارة الأمريكية، إلى جانب الشروط وغيرها، كما أوقفت "زد تي إي" عملياتها الرئيسية منذ فرض الحظر على الشركة لمدة سبع سنوات في أبريل الماضي بسبب خرقها اتفاقية العام الماضي التي تم التوصل إليها بعد أن تم ضبطها على نحو غير قانوني بشحن البضائع إلى إيران وكوريا الشمالية.
وكان بقاء "ZTE " موضوعًا للمناقشة في المحادثات التجارية عالية المستوى بين الولايات المتحدة والصين، حيث التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع مستشاريه التجاريين الثلاثاء الماضي لمناقشة عرض الصين لاستيراد 70 مليار دولار إضافية من السلع الأمريكية خلال عام، على أمل نزع فتيل حرب تجارية محتملة بين أكبر اقتصادين في العالم.
