دراما رمضان.. مؤلفون شباب على خطى الكبار

مع انطلاق شهر رمضان من كل عام، تتجه أنظار الكثير من الجمهور والنقاد على حد سواء، نحو ما سيُقدمه نجوم الدراما الرمضانية، من أعمال فنية جديدة، تضاف للسجل، والتاريخ الدرامي المصري والعربي، الحافل بالعديد من الكنوز المحفورة، والتراث الذي يأبى الاندثار رغم مرور السنين.

ومع تعاقب المواسم الدرامية الرمضانية، تبرز الكثير من المواهب، كما تقدم كل عام، عددا من الوجوه الشابة؛ معلنة مولد نجوم جديدة، ينتظر منها ويتطلع إليها، للنهوض بالحركة الدرامية، من إخراج وتصوير، وتمثيل، وسيناريو، وجميع مجالات الساحة الفنية.

ويرى الروائي هشام أصلان، أنه حتى فترة قريبة كانت الدراما المصرية القوية مفقودة، ولا وجود لها، خاصة بعد غياب ورحيل أسماء كبيرة عن الساحة الدرامية، كأسامة أنور عكاشة، وإسماعيل عبد الحافظ، مضيفا أنه كان معتقدا ولديه تصور حقيقي أن ذلك العصر انتهى ولم نعد نملك دراما جادة.

وأكد أصلان، أنه ومنذ 5 سنوات تحديدا، بدأت تظهر في مصر دراما جيدة، وبمجموعة من المواهب الشابة في الكتابة والإخراج، كعبد الرحيم كمال، ومريم نعوم، ومحمد أمين راضي، وحاتم حافظ، مشيرا إلى أنهم قدموا بالفعل أعمال، جيدة، ومحترمة وناجحة، تستحق الإشادة.

وأضاف أن، مع مرور الزمن، وافتقاد الكثير من مظاهر البهجة في أيام رمضان، إلا أنه وعلى مستوى الدراما نعيش فترة انفراجة وظهور مواهب محترمة، قدموا مسلسلات قادرة على العيش والبقاء لفترة معقولة.