رئيس التحرير
عصام كامل

الدقهلية تتوسع في زراعة القطن بمساحة 51 ألفا 356 فدانا

فيتو

شهدت محافظة الدقهلية هذا العام طفرة في زراعة محصول القطن وذلك بعد حظر ومنع زراعة الأرز على مستوى المحافظة بتقليل وتحديد المساحة التي يتم زراعتها بمحصول الأرز إلى 180 ألف فدان بدلًا من 300 ألف فدان العام الماضي بالمحافظة.


وأكد وكيل وزارة الزراعة في محافظة الدقهلية المهندس محمد عبد الله على أن المستهدف زراعته هذا العام من محصول القطن يقدر مساحته بـ٣١ ألف فدان لكن تجاوزت المساحة للضعف تقريبا وأقبل مزارعو الدقهلية على زراعة محصول القطن إلى أن بلغت المساحة المنزرعة 51 ألفا 356 فدانا. 

وكشف وكيل زراعة الدقهلية عن شن حملات مستمرة لمتابعة محصول القطن والمرور على المصائد بأنواعها، وتم التوعية بأهم التوصيات الفنية لمحصول القطن خلال هذه المرحلة من عمر النبات.

التي تتمثل في التسميد الذي يعد أحد العوامل الأساسية لنجاح محصول القطن بشرط التوازن بين الثلاثة عناصر"نتروجين-فوسفور-بوتاسيوم"، مشيرا إلى أن كمية الأسمدة المضافة تتوقف على الصنف ونوع التربة وميعاد الزراعة والمحصول السابق، وكذلك نسبة الأملاح بالتربة، ومن المهم جدا توقيت وطريقة الإضافة.

وأوضح وكيل زراعة الدقهلية أن محصول القطن يجب مراعاة الري له بانتظام فترات الري وعدم التعطيش بأي حال وعدم الحرمان من أي رية للخطورة الشديدة على النباتات خاصة في فترتي التزهير والتلويز بما ينعكس أثره على المحصول وصفات التيلة.

وحذر وكيل زراعة الدقهلية من ري القطن وقت اشتداد الحرارة في الظهيرة لآثره الضار على النباتات، وعدم المغالاة في الري سواء بتقصير فتراته أو زيادة كمياته (التغريق) مع الحرص على ضبط الري في الفترة الأولى من حياة النبات وخلال شهري يوليو وأغسطس منعا لتساقط الوسواس واللوز الصغير وترميخ اللوز الكبير.

وتابع وكيل زراعة الدقهلية في حالة ارتفاع درجات الحرارة يجب تقصير فترات الري لمساعدة النباتات على خفض درجة حرارته وتعويض ما ينقصه من ماء نتيجة عمليات النتح والبخر، مشددا على أهمية الفحص المستمر لنباتات القطن لاكتشاف أي إصابات حشرية أو مرضية والعلاج حسب التوصيات.

ونظمت مديرية الزراعة بالدقهلية ندوات مكثفة على مستوى جميع الإدارات للمرور على زراعات القطن والتنبة بضرورة الاهتمام بالتسميد والري ومقاومة الآفات الأولية، ومتابعة حالة مياه الري.
الجريدة الرسمية