الأمم المتحدة تحذّر من عواقب خطيرة للغاية في اليمن

حذرت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، من "كارثة إنسانية" وتداعيات خطيرة للمعارك الدائرة، في اليمن.

وقال استيفان دوجريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "نحذّر بشكل يومي من الأزمة الإنسانية الخطيرة التي يواجهها اليمن، ونؤكد أن كارثة إنسانية ستحدث وعواقب خطيرة للغاية إذا زادت ضراوة القتال الجاري حول الحديدة".

وأضاف دوغريك، في تصريحات إعلامية بمقر المنظمة الدولية بنيويورك: أن "مارتن جريفيث، المبعوث الأممي إلى اليمن، موجود حاليا في العاصمة اليمنية صنعاء، وتركيزه الأساسي منصب حول الحُديدة".

وأمس الأحد، أعلن الجيش اليمني مقتل وإصابة نحو ألف من مسلحي جماعة الحوثي، في المعارك الدائرة بمحافظة الحُديدة منذ نحو أسبوعين.

ومنذ عام 2015، ينفذ التحالف العربي، بقيادة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة المسلحين الحوثيين، المتهمين بتلقي دعم إيراني.

وخلال الأسبوعين الماضيين، أحرز الجيش اليمني تقدما متسارعا في عدد من مديريات الحُديدة، وباتت قواته على بعد 20 كيلو مترا من مركز المحافظة ومينائها الإستراتيجي، وفق مصادر حكومية.

ويسيطر الحوثيون على الحُديدة، منذ ديسمبر 2014، وهي من أهم المحافظات اليمنية، كونها تملك ميناء إستراتيجيا وشريطا ساحليا واسعا.

ويعتبر التحالف العربي أن الحُديدة هي إحدى نقاط قوة الحوثيين، وعبرها تستقبل الجماعة أسلحة إيرانية.