شركة «بيجو» الفرنسية للسيارات تبدأ تعليق نشاطها في إيران
أعلنت شركة السيارات الفرنسية "بيجو" بدء تعليق نشاطها في إيران، تنفيذًا للعقوبات الأمريكية المفروضة على طهران، وجاء ذلك حسبما ذكرت شبكة وقناة "سكاي نيوز" عربية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أعلن قبل وقت سابق أن الولايات المتحدة ستفرض على إيران "أشد العقوبات صرامة في التاريخ".
وأضاف المسئول الأمريكي في خطاب ألقاه في واشنطن أن إيران سوف "تكابد للحفاظ على اقتصادها على قيد الحياة"، بعد سريان مفعول العقوبات، مشيرًا إلى أنه سيعمل بالتعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية والحلفاء الإقليميين على "ردع أي عدوان إيراني".
قالت الشركة في بيان إنها "بدأت تعليق أنشطة مشروعاتها المشتركة إلتزاما بالقانون الأمريكي بحلول السادس من أغسطس".
وأضاف البيان: "بدعم من الحكومة الفرنسية، تعمل مجموعة بيجو ستروين مع السلطات الأمريكية من أجل بحث تقديم إعفاء".
وأشارت المجموعة إلى أن تعليق الأنشطة لا يغير التوجه المالي الحالي للمجموعة، مضيفة أن أنشطتها في إيران تمثل أقل من واحد بالمائة من إيراداتها.
يذكر أن المجموعة باعت العام الماضي 444600 سيارة في إيران التي تشكل سوقها الأولى أمام الصين (382800 سيارة) والمملكة المتحدة (279100) وإيطاليا (265200) وألمانيا (257800).
ولا تعد شركة بيجو الفرنسية الأولى التي تعلق أنشطتها في إيران، فقد سبقتها شركة لوك أويل، ثاني أكبر شركة منتجة للنفط في روسيا، والتي كانت تجري محادثات مع طهران بشأن تطوير حقلي ابتيمور ومنصوري النفطيين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في مايو الماضي، انسحاب بلاده من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي وقع عام 2015.
وأضاف البيان: "بدعم من الحكومة الفرنسية، تعمل مجموعة بيجو ستروين مع السلطات الأمريكية من أجل بحث تقديم إعفاء".
وأشارت المجموعة إلى أن تعليق الأنشطة لا يغير التوجه المالي الحالي للمجموعة، مضيفة أن أنشطتها في إيران تمثل أقل من واحد بالمائة من إيراداتها.
يذكر أن المجموعة باعت العام الماضي 444600 سيارة في إيران التي تشكل سوقها الأولى أمام الصين (382800 سيارة) والمملكة المتحدة (279100) وإيطاليا (265200) وألمانيا (257800).
ولا تعد شركة بيجو الفرنسية الأولى التي تعلق أنشطتها في إيران، فقد سبقتها شركة لوك أويل، ثاني أكبر شركة منتجة للنفط في روسيا، والتي كانت تجري محادثات مع طهران بشأن تطوير حقلي ابتيمور ومنصوري النفطيين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في مايو الماضي، انسحاب بلاده من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي وقع عام 2015.
