رئيس التحرير
عصام كامل

الاتحاد الفلسطيني يدعو لحرق قميص ميسي وصوره

فيتو

دعا رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب إلى "حرق" صور النجم ليونيل ميسي في حال مشاركته في المباراة الودية بين منتخب بلاده الأرجنتين وإسرائيل، والمقررة الأسبوع المقبل في القدس.

طالب جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بحرق قمصان وصور المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لو لعب مع منتخب بلاده ضد إسرائيل في القدس في مباراة ودية السبت المقبل.

وتخوض الأرجنتين بطلة العالم مرتين المباراة بإستاد تيدي كوليك في القدس استعدادًا لكأس العالم وهو ما جذب اهتمام الجماهير الإسرائيلية بسبب خطط ميسي للمشاركة.

ويتسع إستاد تيدي لـ 31733 متفرجا. وهذا الأسبوع، وأعلنت الشركة الإسرائيلية المسئولة عن بطاقات المباراة، أن 20 ألف تذكرة نفدت بعد 20 دقيقة من طرحها للبيع.

لكن الفلسطينيين لم يكونوا سعداء بإقامة المباراة في القدس.

وكتب جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني للعبة إلى نظيره الأرجنتيني كلاوديو تابيا الأسبوع الماضي يتهم إسرائيل باستغلال المباراة "كأداة سياسية". ويقع الإستاد، الذي سيستضيف المباراة في القدس الغربية ويريد الفلسطينيون الجزء الشرقي عاصمة لهم ضمن دولة مستقبلية تشمل قطاع غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

وكان من المفترض أن تُقام المباراة في حيفا لكن السلطات الإسرائيلية خصصت تمويلًا لنقلها إلى القدس لتزيد من غضب الفلسطينيين بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمدينة عاصمة لإسرائيل. وتم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشهر الماضي.

وجاء في خطاب الرجوب "الحكومة الإسرائيلية أعطت مباراة عادية في كرة القدم طابعًا سياسيًا. المسئولون الإسرائيليون يقولون إن المباراة ستقام احتفالًا 'بمرور 70 عامًا على قيام دولة إسرائيل'". ودعا الرجوب يوم الأحد مشجعي الكرة الفلسطينية إلى حرق قمصان ميسي وصوره إذا ما قدم إلى القدس.

وقال الرجوب للصحافيين: "ميسي هو رمز للمحبة والسلام (...) نطالبه ألا يكون جسرًا لتبييض وجه الاحتلال"، مؤكدًا أنه "ابتداء من اليوم سنبدأ حملة ضد الاتحاد الأرجنتيني نستهدف فيها ميسي شخصيًا الذي يحظى بعشرات الملايين من المعجبين في الدول العربية والإسلامية (...) سنستهدف ميسي ونطالب الجميع بأن يحرق القميص العائد له ويحرق صورته ويتخلى عنه". وأمل الرجوب بـ"ألا يأتي" ميسي لخوض المباراة.

ع.غ/ أ.ح (آ ف ب، د ب أ)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية