ومن الجدير بالذكر
- منْ الجديرِ بالذكر.. أنَّ وزيرَ التموين الحالى، كانَ قائدَ حملةِ الهجوم الضاريَّة على الوزيرِ السابق الدكتور "خالد حنفى"، الذي تمَّتْ تبرئتُه منْ جميع الاتهاماتِ المنسوبةِ إليهِ، بينما تمَّ القبضُ على 4 منْ رجال الوزير الحالى في قضية رشوة بتوقيع "الرقابة الإدارية".. وما أدراكَ ما الرقابة الإدارية؟!
- ومنْ الجدير بالذكر.. أنَّ المتهمينَ الأربعة طلبوا ضمنَ الرشوةِ "رحلة عُمرة"، على غرارِ وزيرِ الزراعةِ الأسبق، الذي طلبَ ضمنَ "أوردر الرشوة"، أداءَ "فريضةِ الحجِّ" مجانًا، ما يؤكدُ أننا نعيشُ أزهى عصور "بزنسةِ الدين".
- ومنْ الجدير بالذكر.. أنَّ واقعة رشوةِ وزارة التموين الأخيرة، أعادتْ الاعتبارَ إلى الوزير السابق الدكتور "خالد حنفى" الذي قال لكل من هاجموه، على كثرتِهم وحماقتِهم: "سلامًا.. سلامًا"، كما جدَّدتْ السؤالَ الأهمَّ وهو: كيفَ يتمُّ اختيارُ أصحابِ المناصبِ الرفيعةِ في مصر؟ والسؤال الأكثر الأهمية وهو: ما طبيعة وحقيقة التحرياتِ التي تُجريها الجهاتُ المُختصة حولَ المُرشحين لهذه المناصب؟ والسؤالُ الذي لا يقل عنه أهمية وهو: لماذا يفسدُ أصحابُ المناصب الرفيعةِ والرواتب الضخمة؟
- ومنْ الجدير بالذكرِ.. أنَّ "خالد حنفى"، الذي كان مُجتهدًا في عملِه، فضلًا عنْ "نظافةِ يدِه ولسانِه" يجبُ أنْ يعودَ إلى وزارتِه التي أكُرهَ على الخروج منها إكراهًا، طالما أنَّ الوزيرَ الحالى تناوبَ على وزارة التموين مرتين، في عصرين مختلفين!
- ومنْ الجدير بالذكر.. أنَّهُ لم يعدْ مقبولًا طرحُ اسم الوزير الحالى، لخلافةِ رئيس الحكومة المهندس شريف إسماعيل، وينبغى عليه الانسحابُ في هدوء، وتأليفُ كتابٍ بعنوان: "كيف تكونُ وزيرًا سابقًا في 3 خُطوات؟"
- ومنْ الجدير بالذكر.. أنَّ آخر وزيرِ تموين ناجح، كان الراحل الدكتور "أحمد جويلى"، الذي كان معروفًا بـ "وزير الغلابة"، قبلَ أنْ يخلفَهُ وزراءُ يكرهون "الغلابة" و"يُجرسِّونهم"، على الملأ، كلَّ مساءٍ في برامج "التوك شو"، و"يُعايرونهم" بـ "كيس السكر" و"زجاجة الزيت"، باستثناء "خالد حنفى" طبعًا.
- ومنْ الجدير بالذكر.. أنَّ المالَ "السايب" يُعلَّم السرقة والاختلاس والرشوة، و"إن اللى ييجى على الغلابة مبيكسبش".