المبعوث الأممي لليمن يلتقي وزير خارجية «الحوثيين» في صنعاء
التقى المبعوث الأممي إلى اليمن، اليوم الأحد، هشام شرف، وزير الخارجية في حكومة "الحوثيين"، غير المعترف بها دوليا.
وحسب وكالة سبأ للأنباء، الخاضعة لسلطة الحوثيين، فقد أفاد شرف خلال اللقاء، أن "الحل السياسي السلمي، هو خيار الشعب نحو السلام المستدام".
واتهم شرف، دول التحالف العربي الداعمة للحكومة الشرعية، بأنها "عمدت إلى تعطيل أي مساعٍ للسلام".
من جانبه، أكد جريفيث، أنه "لا يوجد حل عسكري للأزمة اليمنية، وأن الحل السياسي هو الخيار الوحيد الذي سيسهم في إنهاء الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب"، حسب الوكالة.
وأشار إلى أنه "في إطار وضع ملامح خطة عمل متكاملة للتسوية السياسية السلمية في اليمن، التي يأمل بدئها في القريب العاجل"، حسب المصدر.
وأمس السبت، وصل المبعوث الأممي، صنعاء، للتشاور مع مسئولي جماعة "الحوثي"، حول استئناف المفاوضات لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد، منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وتعد هذه، الزيارة الثانية للبريطاني جريفيث إلى صنعاء، منذ تعيينه في منصبه في مارس الماضي، خلفا للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
ومنتصف مايو الماضي، أعلن المبعوث الأممي، أنه أحرز تقدما جيدا للخروج بإطار عمل لمفاوضات السلام بين الحكومة والحوثيين.
وقال جريفيث، إنه يعتزم طرح إطار العمل لاستئناف المفاوضات، أمام مجلس الأمن الدولي، في النصف الأول من يونيو الجاري.
ولا يُعرف حتى الآن أي تفاصيل رسمية حول محتوى إطار الخارطة، لكن وزير الخارجية اليمني الجديد، جمال اليماني، كشف في تصريحات صحفية، غداة تعيينه، الأسبوع الماضي، أن الحوثيين أبلغوا المبعوث الأممي استعدادهم لتنفيذ القرار الدولي 2216.