رائحة كريهة ومواطنة سوداء.. أغرب حالات الهبوط الاضطراري للطائرات
تضطر الطائرات أحيانا إلى قطع رحلاتها المقررة والهبوط اضطراريا في أحد المطارات القريبة أو العودة إلى المطار الذي انطلقت منه، ويكون ذلك بسبب وقوع حادث معين على متن الطائرة، أو بعض الأعطال التي تهدد حياة الركاب، لكن من الغريب أن تغير طائرة مسارها بسبب لون أو رائحة تزعج راكب آخر.
وتختلف الأسباب في المحافظة على أمن وسلامة الركاب داخل الطائرات خلال الرحلة، مما يدفع بعض الطائرات لإلغاء رحلاتها لأسباب لا تخطر على البال، للحفاظ على هدوء وراحة المسافرين.
وتبرز فيتو أغرب حالات الهبوط الاضطراري للطائرات.
رائحة كريهة
قبل أسبوع اضطرت طائرة هولندية للهبوط بسبب رائحة كريهة داخل الطائرة أدت إلى غثيان بعض ركابها، وأجبرت على انطلاقة غير متوقعة والتوجه إلى جزيرة العطلات الإسبانية "غران كناريا" بعدما أصيب الركاب بالضيق والإغماء والقيء بسبب رائحة الرجل التي "تفوح كما لو أنه لم يستحم لمدة أسابيع".
وحاول العاملون على متن الطائرة عزل الراكب في مرحاض في طائرة بوينج 737 قبل أن يضطر الطيارون إلى تحويل مسار الرحلة، وهبطوا في فارو في جنوب البرتغال حتى يتمكنوا من إنزال الرجل من الطائرة.
مواطنة سوداء
وفي مارس 2016 ألغت طائرة رحلتها بسبب تذمر راكب أبيض اللون من مواطنة سوداء، وزعمه بأن رائحتها هي وطفلها كريهة، كما استغل فرصة ذهابها للحمام وعندما عادت منعها من الجلوس واستدعى موظفي الطائرة ومنعها من استكمال رحلتها، وحاولت العودة للطائرة أكثر من مرة لكن لم يسمح لها بالعودة على متن الطائرة مرة أخرى، وظلت في حالة ذهول لأن باقي أطفالها كانوا على متن الطائرة، ما دفع أحد العمال المتضامنين معها بمساعدتها وإنزال أطفالها.
مرحاض
وفي الهند اضطرت طائرة نقل تابعة لشركة الطيران الهندية "سبايس جيت" للهبوط اضطراريا بسبب "رائحة سيئة للغاية" من المرحاض اخترقت قمرة القيادة.
وحطت طائرة بوينج 737، التي كانت متجهة من بنجالور إلى دلهي، وعلى متنها 184 راكبا، في "حيدر آباد" بسبب حالة طوارئ "رائحة الحمام".
وقد تم تنظيف المرحاض وقمرة القيادة وتهويتهما جيدا في مطار حيدر أباد، لتصل الطائرة فيما بعد إلى دلهي متأخرة ساعة عن موعدها.
زجاج النافذة
بينما اضطرت طائرة متجهة من ميلانو إلى أوسلو ولكن لاحظ أحد ركابها تصدع زجاج أحد نوافذها، واضطرت الطائرة إلى الهبوط في مطار فرانكفورت بألمانيا بعد أن كانت على ارتفاع 15 ألف قدم.