رئيس التحرير
عصام كامل

أسرار الاستمتاع بحياة أسرية هادئة.. مع الصيام والحر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

على الرغم من أن شهر رمضان هو شهر حصد الحسنات، والتحكم في النفس بحرمانها من المأكل والمشرب، لكن الكثيرين لا يستيطعون التحكم في أعصابهم، وتكثر الشجارات في الشهر الكريم، خاصة بين الأزواج.


وتؤكد شيرين عاطف خبيرة العلاقات الإنسانية أن الأم والزوجة، هي القادرة على امتصاص غضب كل أفراد الأسرة، والقادرة كذلك على تهيئة الجو الروحاني الرمضاني، الذي يجعل كل أفراد الأسرة يدخلون في حالة من الهدوء والسكينة خلال الشهر الكريم.

وتقدم شيرين مجموعة من النصائح التي تساعد الأم على تهدئة أفراد الأسرة، وامتصاص غضبهم وعصبيتهم.

عندما يكون زوجك في المنزل لا تحاولي التشاجر مع أبنائك، في أي أمر من الأمور، حتى لا تثيري غضبه، خاصة عند عودته من العمل.

هيأي لزوجك الجو الهاديء المناسب الذي يجعله مسترخيا هادئا، بعد عناء يوم من العمل في نهار رمضان.

حاولي أن تشغلي أطفالك الصغار بأنشطة تمتص عصبيتهم، وتجعلهم لا يشعرون بساعات الصيام الطويلة.

وإن كان أبناؤك في سن المراهقة، فيمكنك تحميلهم جزءا من مسئولية البيت، كأن تساعدك الفتيات في تنظيم غرفهم، وكذلك الأولاد في الذهاب للمسجد لأداء الصلوات جميعها هناك، كما يمكنك شراء بعض الكتب الشيقة التي تثير اهتمامهم لقراءتها، أو السماح لهم بالجلوس على الكمبيوتر.

حاولي أن تتشاركي مع أبنائك في التقرب إلى الله، من خلال الاتفاق على ختام القرآن الكريم سويا.





الجريدة الرسمية