اشتعال الأزمة بين رامي صبري وإنبي بسبب تجديد مفاوضات الأهلي
اشتعلت مجددا الأزمة بين رامي صبري، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي إنبي، وناديه مؤخرا بعد تجديد الأهلي مفاوضاته لضم اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وكان إنبي رفض رحيل رامي صبري إلى الأهلي خلال الميركاتو الشتوي الماضي، ورغم محاولات اللاعب المستميتة إلا أنه رضخ في النهاية لرغبة ناديه واستمر بصفوف الفريق في ظل ارتباطه بعقد ممتد معه من ناحية ووعد الإدارة بزيادة قيمة عقده من ناحية أخرى.
ورغم موافقة اللاعب على الاستمرار والبقاء بقيادة الفريق الموسم القادم، إلا أن الاتصالات التي جمعته مؤخرا بعلاء عبد الصادق عضو لجنة الكرة بالنادي الأهلي، جددت الآمال لديه للعب بصفوف الفريق الأحمر، ليعلن التمرد على ناديه رافضا الانتظام بتدريبات الفريق المقرر لها التاسع من يونيو الجاري.
كما أعلن رامي أيضا تنازله عن شارة كابتن الفريق، ورفض القيمة المالية التي تم زيادتها لعقده الجديد مع الفريق.
ويحاول مسئولو إنبي، عن طريق عبد الناصر محمد مدير الكرة وخالد متولي المدير الفني إخماد تمرد رامي في ظل حاجة الفريق البترولي إلى جهوده بخط الدفاع في ظل ارتفاع أسعار اللاعبين الحالية بعقد عدة جلسات معه، لكن دون فائدة.
ومن المنتظر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة تطورات جديدة في الأزمة الراهنة بين اللاعب ونادي إنبي.