فلسطين تهاجم أمريكا بعد فشل مشروع الحماية بمجلس الأمن
هاجمت الرئاسة الفلسطينية بشدة اليوم السبت، الولايات المتحدة الأمريكية بعد إفشالها مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطلب توفير حماية دولية للفلسطينيين.
واعتبر الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) اليوم، أن واشنطن تقود "موجة متصاعدة معادية لحقوق الشعب الفلسطيني"، داعيًا إلى توحد عربي في مواجهتها.
وقال أبو ردينة، إن "استمرار السياسة الأمريكية الداعمة للاحتلال واستيطانه المخالف لكل قرارات الشرعية الدولية، لن يزيد الشعب الفلسطيني وقيادته إلا إصرارا على التمسك بالثوابت وسينهي أية بارقة أمل للخروج من الطريق المسدود الذي وصلت إليه العملية السياسية جراء هذه السياسة المعزولة عن باقي المجتمع الدولي".
وأضاف "أمام هذا الواقع أن أية تسوية لن تكون مقبولة وقابلة للتطبيق من دون موافقة مباشرة للقيادة الفلسطينية ومؤسساتها".
وشدد الناطق باسم الرئاسة على أن "الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم يتم فقط من خلال الالتزام بقرارات الشرعية العربية والدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها وتاريخها وتراثها".
وختم أبو ردينة بالقول "إن استمرار تجاوز الخطوط الحمراء من أية جهة كانت، سيبقى المنطقة بأسرها في مواجهة حريق دائم لا يمكن السيطرة عليه أو التنبؤ بنتائجه".
ومن جهتها، قالت حكومة الوفاق الفلسطينية، إن واشنطن "باتت تتحدث بلسان الاحتلال الإسرائيلي وتتبنى الدفاع عنه، وعن الظلم والعدوان في جميع الهيئات والمنظمات والمحافل الدولية".
وكان مشروع القرار الذي قدمته الكويت العضو غير الدائم في مجلس الأمن قد حاز على تأييد 10 أعضاء، فيما امتنع 4 أعضاء عن التصويت ومعارضة دولة واحدة هي الولايات المتحدة