رئيس التحرير
عصام كامل

«بتوقيع 8 أساتذة».. «البحوث الفلكية» ترد على تقدم موعد أذان الفجر

فيتو

أكد معهد البحوث الفلكية أن ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي حول اكتمال بدر شهر رمضان ليلة 13 من الشهر، غير صحيح.

وأضافت البحوث الفلكية في بيان لها اليوم السبت، أنه تم اكتمال بدر رمضان الثلاثاء 29 من مايو الجاري الساعه الرابعة والدقيقة 20 عصرا وبذلك يكون عمر القمر من موعد اقتران حتى لحظة اكتماله بدرا 14 يوما وساعتين واثنين وثلاثين دقيقة، وهذا ما يؤكد صحة بداية شهر رمضان الخميس 17 مايو التي تمت وفقا للحسابات الفلكية وأكدتها لجان الرؤية في أماكن مختلفة بمحافظات مصر.



كشف معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن سبب تقدم موعد أذان الفجر في القاهرة عنه في مكة المكرمة، وذلك عقب ما أثير في الأونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي لموضوع تقدم موعد أذان الفجر في القاهرة عنه في مكة المكرمة في بعض أيام أشهر الصيف، موضحة أنه يعتمد تحديد موعد أذان الفجر على عدة عوامل وهي خط عرض المكان، وخط طول المكان، ميل الشمس الذي يتراوح بين -23.45 و+23.45 درجة، انخفاض الشمس العمودي تحت خط الأفق عند بداية ظهور الخيط الأبيض.

وأضافت البحوث الفلكية في بيان لها اليوم أن القاهرة تقع عند خط عرض 30.05 درجه شمالا وخط طول 31.25 شرقا، بينما تقع مكة المكرمة عند خط عرض 21.34 شمالا وبخط طول 39.82 شرقا، مشيرة إلى أنه نظرا لأن القيمة الزمنية لدرجة انخفاض الشمس عموديا تزداد صيفا كلما زاد خط العرض فإن الفرق الزمني بين موعدي أذان الفجر في كل من القاهرة ومكة المكرمة يضيق خاصة في فصل الصيف.

وأوضح البيان أنه يجب أن يظل موعد أذان الفجر في مكة المكرمة سابقا لموعده في القاهرة إذا كان انخفاض الشمس عموديا متساويا في البلدين ـ لكن لأن تقويم أم القرى بالمملكة العربية السعودية بدأ مؤخرا باعتماد قيمة انخفاض شمسي عمودي تحت الأفق لموعد صلاة الفجر تقدر بـ18.5 درجة، وهي قيمة خاطئة ومخالفة لما يجب أن يكون عليه هذا الانخفاض بينما بقى تقويم هيئة المساحة المصرية عند قيمة 19.5 لهذا الانخفاض وهى قيمة أكثر خطأ وأبعد صواب ولذلك ظهر هذا التناقض في ترتيب موعد الأذانين وأصبح يؤذن للفجر في القاهرة قبل مكة المكرمة لقرابة شهر حول الانقلاب الصيفي 21 يونيو مما أصاب كثير من المسلمين باللبس والتشكك في الأمر ومعهم الحق في ذلك. 

ونوه البيان أن القيمة الصحيحة لزاوية الانخفاض العمودي للشمس تحت خط الأفق المناظرة لموعد صلاة الفجر التي يجب أن تكون موحدة لأي مكان على مستوى العالم وهي 14.7 التي لو تم الأخذ بها في موعد صلاة الفجر لاختفى هذا التناقض.
الجريدة الرسمية