معدات جديدة متطورة يمكنها مراقبة الهواتف بالقرب من البيت الأبيض
كشفت اختبارات أمنية داخلية، عن معدات مراقبة متطورة جديدة يمكنها اعتراض الهواتف المحمولة بالقرب من البيت الأبيض، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ووفقا لرسالة وزارة الأمن الداخلي، فإن الاختبارات التي أجريت العام الماضي وجدت إشارات تتفق مع التكنولوجيا التي تحاكي أبراج بيانات الهاتف الخلوي لجمع بيانات الهاتف المحمول.
وفي وقت سابق كانت الاختبارات غير قادرة على التحقق من صحة النشاط أو أن تنسبه إلى أجهزة معينة، ووجدت متابعة تحقيقات مكافحة التجسس أن بعض الإشارات كانت في الواقع آتية من أبراج خلوية مشروعة، وذلك بحسب وكيل وزارة الأمن الداخلي بالوكالة كريستوفر كريبس في خطاب 22 مايو إلى السيناتور رون ايدن.
وأوضحت الرسالة إن الاختبار التجريبي من يناير إلى نوفمبر من عام 2017 لاحظ نشاطًا غير طبيعي بدا متناسقًا مع تقنية" IMSI catcher" - أجهزة التنصت على المكالمات- داخل منطقة واشنطن العاصمة، بما في ذلك بالقرب من البيت الأبيض.
وأصدر ايدن، وهو ديمقراطي من ولاية أوريون، رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجنبًا للهفات الأمنية المحتملة واستولى على اكتشاف تكنولوجيا مراقبة محتملة لشركات الهاتف .
وقال وايدن في بيان "اخبار احتمال وجود عناصر أجنبية بالقرب من البيت الأبيض تثير قلقا خاصا اذ افادت التقارير بأن الرئيس لا يستخدم هاتفا أمنا لحماية مكالماته.
جدير بالذكر أن بوليتيكو أشارت إلى أن ترامب يستخدم هاتفين، أحدهما لإجراء المكالمات والآخر للتغريد، وتم إصدار هذه الهواتف من قبل مكتب عسكري يشرف على اتصالات البيت الأبيض، ولكن من غير الواضح ما هي التعديلات الأمنية التي أدخلت عليها.
