10 أسرار عن طائرة «يوم القيامة» المخصصة لرئيس أمريكا.. تتحمل الانفجارات النووية واصطدام النيازك.. تشمل غرفا مجهزة لإدارة البلاد حال اندلاع حرب عالمية.. وتستطيع التواصل مع أي شخص على كوكب الأ
يعتزم البنتاجون تحديث طائرة "بوينج أي-4 بي"، المعروفة بـ"طائرة يوم القيامة" خلال العام الجاري، بحسب الوثائق والعقود، المبرمة من قبل وزارة الدفاع.
مقر جوي
وجاء في الوثائق أن الطائرة تعتبر مقرًا جويًا للقائد الأعلى للقوات المسلحة الأمريكية، وتستخدم من أي نقطة في العالم، بمثابة "عقدة لنظام التحكم الوطني بالقوات المسلحة" من أجل تنفيذ متطلبات الأمن القومي في مختلف العمليات القتالية.
وستقوم الشركة، التي وقعت العقد مع البنتاجون، بتحديث أجهزة وبرامج الطيران، كما ستجري الشركة اختبارات عمل الأنظمة المحدثة أثناء الطيران، اللازمة لإزالة أي خلل، لم يكشف أثناء عمليات الفحص على الأرض.
وأفادت الوثائق أن "هذا العمل يشمل: الدعم وتطوير البرمجيات وأجهزة نظم الاتصالات الوطنية والاتصالات مع القوات النووية، بالإضافة إلى نظم دعم الطيران والدعم الفني وتطوير نظم إن 2 سي إس".
مرافقة الرؤساء
وتعد طائرة "يوم القيامة" من أهم الطائرات في الأسطول الرئاسي الأمريكي الجوي الذي يحتوي على 4 طائرات من طراز بوينج إي-4، مسماة طائرات "نايت ووتش" تتلخص مهامها خصيصًا في مرافقة الطائرة التي تقل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لخارج البلاد.
وصُنعت طائرة "يوم القيامة" بمواصفات عالية ونادرة خصيصا للرئيس الأمريكي وكبار الضباط الذين يقومون بحمايته وقيادتها في حال الهروب من أي هجوم نووي محتمل.
تحمل الانفجارات
أكثر ما يميز تلك الطائرة المخصصة لتحمل الانفجارات النووية واصطدام النيازك أنها تحتوي على غرف مجهزة لإدارة البلاد حتى في حال ما اندلعت حرب عالمية جديدة.
الطيران دون توقف
تحتوي طائرة "يوم القيامة" على عدة مميزات أهمها امتلاكها قدرات تتيح لها التواصل مع أي شخص في أي مكان على سطح الكوكب وكذلك تقديم الدعم للمحللين والإستراتيجيين على متنها أثناء تحليقها.
كما تتميز الطائرة بقدرتها على التحليق في السماء لمدة 7 أيام دون توقف، ويمكن لطاقم القيادة ومن على متنها، التواصل مع الأرض في أي بقعة من العالم أثناء تحليقها في الجو، إضافة إلى أن محركاتها تستطيع العمل 24 ساعة في اليوم، و365 يوما في العام، أي إنها لا تتوقف عن العمل وهي جاهزة للإقلاع في أي لحظة إذا ما دعت الحاجة بشكل طارئ.
ثمن الطائرة
يبلغ ثمن طائرة "يوم القيامة" 223 مليون دولار أمريكي، وتعد روسيا والولايات المتحدة الأمريكية هما فقط من يمتلكان مثل هذه الطائرة، كونها مزودة بوسائل حماية إشعاعية، تستطيع أن تقلع في غضون دقائق فقط من حدوث الهجوم، وتتكون من 3 طوابق وتحتوي على أجهزة متطورة للغاية تجعلها أكثر تحملا للنبضات الكهرومغناطيسية.
شاشات ذكية
يستطيع الضابط قائد الطائرة معرفة أماكن وجود الرئيس الأمريكي ونائبه ووزير الدفاع والخارجية والنائب العام عبر الشاشات الذكية الموجودة داخل الطائرة، كما أن الغواصات المختبئة في أعماق المحيطات تستطيع تلقي الأوامر العسكرية من الطائرة في أي بقعة من المحيط.
الخيار الأخير للنجاة
وبحسب التقرير الآخر الذي نشرته صحيفة "ديلي ميل البريطانية، أن طائرة " دومس داي" المعروفة باسم "يوم القيامة"، هي الطائرة الطائرة التي يستقلها الرئيس الأمريكي عندما يكون الخيار الأخير للنجاة، في حال الهجوم النووي المحتمل الذي يؤدي بالبلاد إلى الهلاك، وبالتالي استحالة إدارة البلاد على الأرض.