خبير: استمرار الضغوط البيعية والموجة التصحيحية وراء تراجع البورصة
قال سعيد الفقى خبير أسواق المال، إن المؤشر الرئيسي واصل صعوده قبل أكثر من شهر إلى أعلى مستويات تاريخية عند 18400 نقطة كما تجاوزت القيمة السوقية لأسهم البورصة المصرية تريليون جنيه وهذا أيضا لأول مرة في تاريخها، وبالطبع هذه النتائج كانت من الأسباب التي ساعدت بشكل مباشر على احتلال البورصة المصرية خامس أفضل أسواق المال أداء في العالم، إلا أن المؤشر عاود الانخفاض مع استمرار حالة القلق والترقب لدى المستثمرين من انتهاء الحركة التصحيحية عند هذه المستويات أم استمرارها، وذلك رغم انخفاض الضغط البيعي وقوة عزم الهبوط واحجام التداول أقل من مليار جنيه، لذلك نتوقع أن تنتهي الموجة التصحيحية قريبا وبداية تكوين مراكز شرائية جديدة في هذه المناطق وعودة الصعود مرة أخرى.
وأضاف أنه بعد ملئ الاتجاه الصعودي من 15500 نقطة إلى قرب 18500 نقطة دون توقف أو تصحيح لذلك كان الانخفاض وجوبيا بقوة وبنسبه أعلى من 50٪ من إجمالي الصعود خلال الفترة السابقة والتي صعد فيها السوق من مستوى 15500 إلى 18450 نقطة.
وتابع : أنه مستهدف للمؤشر الرئيسي خلال الفترة القادمة مستوى 17500 نقطة.
وانخفضت مؤشرات البورصة في نهاية جلسة الخميس، وانخفض المؤشر الرئيسي إلى المنطقة الحمراء، وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 13.2 مليار جنيه، وأغلق عند مستوى 930.397 مليار جنيه بدعم من مبيعات المصريين والعرب.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة «EGX 30» بنسبة 2.06%، وأغلق بنهاية التعاملات عند مستوى 16414.5 نقطة.