رئيس التحرير
عصام كامل

الطريق إلى المسجد الأقصى ليس مفروشا بالورود (صور)

فيتو

"لأجلك يا مدينة الصلاة أُصلّي.. لأجلك يا بَهيّة المساكن يا زهرة المدائن".


للأسبوع الثالث على التوالي، يصمد الفلسطينيون أمام العديد من العوائق والعقبات، ويصرون على أداء صلاة الجمعة الثالثة في شهر رمضان المبارك بالمسجد الأقصى، على الرغم من الحواجز والأكمنة التي يفرضها الاحتلال الصهيوني عليهم.


اجتاز الشباب الفلسطيني السياج والأسلاك الشائكة قرب بيت لحم للوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. "فحين هوت مدينة القدس تراجع الحبّ وفي قلوب الدنيا استوطنت الحرب".


"لن يقفل باب مدينتنا فأنا ذاهبة لأُصلّي.. سأدقّ على الأبواب وسأفتحها الأبواب"، فالمشهد مذهل من ساحة المسجد الأقصى، رغم مضايقات الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته الأمنية المشددة.


يصل الفلسطينيون «الأقصى» بطرق تتجاوز "الحواجز" الإسرائيلية، فيؤدي عشرات آلاف المسلمين صلاة الجمعة الثالثة في المسجد الأقصى.


وعلى الرغم من أن الطريق ليس معبدا بالورود "فالبيت لنا والقدس لنا.. وبأيدينا سنُعيد بَهاء القدس.. بأيدينا للقدس سلام آتٍ".


الجريدة الرسمية