راضى: الذهب المستورد لا يتوافق مع إمكانيات السوق المصرى
أكد عادل راضى رئيس شعبة المصوغات الذهبية والمجوهرات بالغرفة التجارية بالجيزة أن الذهب الموجود في الأسواق المصرية جزء منه من المقتنيات المباعة لأفراد، والتي يتم إعادة تشكيلها وتصنيعها مرة أخرى، وتكون بضاعة محلية، وهناك الذهب الاستثماري والذي يصنع في المصانع الاستثمارية، إلى جانب الذهب المستورد والذي يدمغ أيضًا مثله مثل المحلي من مصلحة الدمغة والموازين.
وأشار راضي في تصريح خاص لـ"فيتو " إلى أن الذهب من السلع المرتبطة بالدولار، سواء محلية أو مستوردة، للحفاظ علي قيمته، لهذا يختلف السعر المحلي عن السعر العالمي، فسعر الأوقية في البورصة الأوربية 1462 دولارا وعندما تضرب بالسعر المحلي، مع ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء يأتي الفرق في الزيادة.
وأوضح راضي أن الذهب يتم استيراده بصفة رسمية، ولكن في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، فإن سعر الذهب المستورد سيكون عاليا ولا يتوافق مع إمكانيات السوق المصري في هذه الفترة.