الاحتلال يمنع نشطاء من الوصول إلى المسجد الإبراهيمي
منع الاحتلال الإسرائيلي الخميس، عشرات الفلسطينيين المشاركين في حملة قاوم بصلاتك، التي ينظمها مركز بلدية الخليل المجتمعي "شارك"، إحياءً لذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي، التي تصادف الخامس عشر من رمضان من كل عام.
وتجمع الفلسطينيون والمتطوعون والشباب والأطفال والنساء في مقر المركز، وانطلقوا باتجاه الحرم الإبراهيمي، عبر حاجز ما يسمى أبو الريش، ليواجههم عشرات الجنود، ويمنعوهم من الدخول بحجة ارتدائهم زي الحملة، واستمر المنع فترة من الوقت، ما اضطر المشاركين إلى أداء الصلاة أمام الحاجز.
وأوضح مدير مركز بلدية الخليل، عمر الرجبي، أن هذه الحملة تَهدف للتأكيد على هوية وعروبة وإسلامية المسجد الإبراهيمي وإعماره بالصلاة فيه، واستذكار الشهداء الذين ارتقوا في المجزرة وهم ركعٌ سجود، شاكرًا المتطوعين والمشاركين على تلبيتهم نداء الواجب الوطني.
من جانبه، بَين عضو المجلس البلدي غسان الرجبي، أهمية ترسيخ القيم وحب الوطن والتمسك بالمقدسات، من خلال التذكير بالمجزرة التي حلت بالخليل وغيرت معالمها الجغرافية والدينية والسياسية، مؤكدًا على ضرورة توعية الجيل الذي لم يَشهد المجزرة بأن الحرم الإبراهيمي سيبقى عربيًا إسلاميًا طال الزمن أو قصر وأن الخليل ستبقى موحدة بشمالها وجنوبها.
