«شخلل علشان تنظم» الـ«فيفا» تاريخ من الفساد والرشاوى.. إنجلترا تتهم بلاتر بتلقي رشوة لإنجاح الملف الروسي بكأس العام 2018.. التلاعب بقرعة 2006.. ومؤتمر لندن يفضح ألاعيب قطر لتنظيم م

لا يزال صفر المونديال يخيم بظلاله على المصريين حتى الاآن، فالجميع أدرك وقتها أن الملف المصري سيئ ورديء ومصر غير قادرة على تنظيم هذا العرس العالمي، بسبب سوء البنية التحتية للملاعب والفنادق والمطارات، قبل أن تظهر حقائق جديدة في هذا الأمر، ويتم إزاحة جوزيف بلاتر الذي وصف بـ"ملك الـ«فيفا»" بعد قضية فساد اتهم فيها وعدد كبير من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولى لكرة القدم، والذين أهدوا تنظيم كأس العالم لجنوب أفريقيا في عام 2010، على حساب كل من المغرب ومصر، حيث دفعت جوهانسبرج رشاوي تخطت ملايين الدولارات لأعضاء المكتب التنفيذي ولملك الـ«فيفا» الفاسد.

ترصد «فيتو» خلال التقرير التالي أبرز تهم الرشاوى والفساد التي وجهت للفيفا.

النزاهة الرياضية
كانت آخر تلك التهم، عندما أكد أحد المتحدثين أمس الخميس، بمؤتمر لندن الدولي لمناقشة الرشاوي القطرية لاستضافة مونديال 2022، وجود حالة من عدم الرغبة لدى الجهات الإدارية في الرياضة بشكل عام سواء على المستوى الإداري أو التحكيم الرياضي لتحقيق النزاهة الرياضية.

وأضاف خلال المؤتمر على عدم وجود فرصة لإجراء تحقيقات كبيرة ذات فاعلية، خاصة فيما يتعلق بمؤسسات كبيرة مثل "الـ«فيفا»"، قائلا:« الـ«فيفا» يرى في نفسه أكبر من التحقيقات الدولية والتفتيش الدولي، ووجدنا بالفعل جرائم رشاوي قد ارتكبت وموضوعات خطيرة تؤثر على نزاهة الرياضية».

مونديال 2018
لم تكن هذه هي الأولى في تاريخ "الـ«فيفا» الأسود"، ففي مايو 2017 طالت اتهامات الرشاوي لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "جوزيف بلاتر" من قبل بريطانيا بعدما خسرت شرف استضافة مونديال 2018 وتم إسناد تنظيمها إلى روسيا، حيث اتهمت إنجلترا بلاتر ومعاونيه بتلقي رشاوي لإنجاح الملف الروسي، وقام بالاجتماع مع شخصيات روسية مطلوبة من الشرطة الدولية "الإنتربول" قبل عملية التصويت لاختيار البلد المنظم.

مونديال 2022
وكشفت صحيفة "صن داي تايمز" في وقت سابق، أن لديها وثائق تؤكد تلقى عدد من مسئولي الـ«فيفا» رشاوى من قطر، لمنحها شرف تنظيم بطولة كأس العالم عام 2022.

وقال جيم بويس نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، "بصفتي عضوًا في اللجنة التنفيذية للفيفا، سيتم إعادة التصويت على اختيار قطر لتنظيم المسابقة في حالة وجود أدلة تثبت تلقى أعضاء اللجنة رشاوي"، مضيفًا إنه إذا جاءت أدلة ملموسة للجنة التنفيذية وتحولت الشكوك لحقيقة سيكون هناك موقف من الـ"الـ«فيفا»".

التلاعب في نتائج المباريات
وكانت من أشهر تهم الفساد التي وجهت لـ"بلاتر"، عندما قام بتخصيص ما يقرب من 20 مليار يورو من أموال الـ«فيفا» لفريق عمل مكافحة الفساد بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة "الانتربول" وذلك للتحقيق في قضية التلاعب بنتائج نحو 300 مباراة بثلاث قارات مختلفة، في محاولة منه لغسل يديه من القضية.

مونديال 2006
وفي 2006، أثارت حالة من الجدل حول قرعة بطولة كأس العالم 2006، التي استضافتها ألمانيا حيث حملت الكثير من عدم العدالة لمنتخبات على حساب أخرى، وقام وقتها "مارادونا" بفضح "الـ«فيفا»" بقصة التلاعب بالقرعة من أجل بعض الفرق العالمية لضمان مشاركتها وتأهلها، الأمر الذي جعل أنصار بلاتر أن تشن حربا على مارادونا.