رئيس التحرير
عصام كامل

3 معلومات عن مجموعة «هانيستا» للبرمجة ذراع خامنئي لقمع الإنترنت

فيتو

فرضت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، عقوبات على ستة أفراد إيرانيين وثلاثة كيانات مقرها إيران، منها جماعة أنصار حزب الله.


كما تستهدف العقوبات، التي أعلنتها وزارة الخزانة، سجن إيفين في طهران ومجموعة «هانيستا» للبرمجة.. ترصد فيتو ترصد 3 معلومات عن «هانيستا» ذراع إيران للسيطرة على الفضاء الإلكتروني الإيراني.

استهداف «تليغرام»
ومجموعة «هانيستا» للبرمجة، هي المسئولة عن إنشاء وتوزيع نسخ بديلة من لتطبيق التواصل الاجتماعي الشهير «تليغرام» وهو ما يسهل مراقبة الحكومة الإيرانية لنشاط الإيرانيين بما يعتبر انتهاكا لحقوق الإنسان.

وتحوي إيران نحو 40 مليون مستخدم لتطبيق «تليغرام»، في دولة تملك 45 مليون مستخدم للإنترنت، وفقًا للاتحاد الدولي للاتصالات «ITU».
وقد استخدم عدد من المتظاهرين التطبيق لتنظيم الاحتجاجات، وقد لعبت القنوات العامة للتطبيق دورًا أساسيًا في بث المعلومات لجمهور أوسع، بينما ساهمت الرسائل المشفّرة على نقل الصور ومقاطع الفيديو للمواجهات الدموية.

تطوير تطبيقي للتواصل الاجتماعي
واستطاعت مجموعة «هانيستا» للبرمجة، والتي مقرها طهران، تطوير تطبيق للتواصل الاجتماعي «موبوغرام»، وهو تطبيق يتيح للسلطات الإيرانية مراقبة النشطاء الإيرانيين واعتقالهم بتهمة السعي لتغيير النظام أو التخطيط لنشر الفوضى، وهناك المئات من النشطاء الإيرانيين داخل سجون الإيرانيين.

وفقا لمصادر مجاهدي خلق في إيران، من خلال الشركات المتقدمة مثل «هانيستا» أنشأت قوات الحرس تطبيقات مثل «موبوغرام» وهو برنامج بهدف الرقابة على قناة التلغرام.

تستخدم قوات الحرس الميزات الخبيثة المضمنة في «موبوغرام» للتجسس وتحديد هوية المتظاهرين الذين استخدموا «موبوغرام» خلال الانتفاضة واعتقالهم في نهاية المطاف. الرموز الخبيثة المضمنة في موبوغرام غير مكتشفة ودون أن يلاحظها أحد من قبل مستخدمي الهواتف النقالة. إذا تم تثبيت «موبوغرام »من قبل مسئول قناة التلغرام على هاتفه، فإن الشفرة الخبيثة تسمح لقوات الحرس بالوصول الكامل إلى القائمة الكاملة للمشتركين في هذه القناة.

مديرو الشركة
ويدير مجموعة «هانيستا» للبرمجة، أبو الحسن فيروز آبادي مسئول عن جهود الحكومة الإيرانية لمنع تطبيقات وسائل الإعلام الاجتماعية مثل تلغرام وإجبار الإيرانيين على استخدام التطبيقات التي تديرها الدولة والتي يراقبها النظام.

وكما يتولى «أبو الحسن فيروز آبادي»، أمين المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني في إيران، وللهيئة العليا في صناعة سياسات الإنترنت ويشرف على محاولات النظام فرض الرقابة على الكلام والإعلام.

تم تعيين الأمين العام للمجلس الأعلى للفضاء السيبراني في 12 يناير 2018.


الجريدة الرسمية