زلط: زيادة الجمارك على واردات الجلود أعادت الصناعة المصرية للمنافسة

قال يحيى زلط، رئيس مركز صناعات الجلود المتطورة، إن ارتفاع الجمارك على المنتجات الجلدية المستوردة ساهم في مواجهة سيطرة الاستيراد، وذلك لأن أقل حذاء أصبحت الجمارك عليه تعادل 50 جنيها، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات ساهمت في عودة الصناعة المصرية مرة أخرى لأن المنافسة أصبحت عادلة بدلا من سيطرة المنتجات المستوردة لفترة تزيد عن 15 عاما.

وأشار، في لقائه ببرنامج مصر بكرة على قناة أزهرى، إلى أن صناعة الجلود المصرية لم تكن قادرة على المنافسة لأن التكلفة كانت أعلى بالمقارنة بهذه البضائع المهربة.

وأوضح أن المركز التدريبى الوحيد لصناعة الجلود بمدينة الجلود بالعاشر من رمضان ويقوم بتخريج ما يقرب من 2400 عامل في السنة، ولكن الشركة هي التي تقوم بتوفير التدريب وبالتالى، لا بد أن يكون هناك دور للدولة في التدريب.

وقال إن توفير العمالة المدربة أمر مهم جدا ويعد أحد أبرز التحديات التي تواجه صناعة الجلود، مؤكدا أنه لا بد من توفير السيولة اللازمة للصرف على التدريب خاصة أن تكلفة تدريب العامل الواحد نحو 80 ألف جنيه حتى يصبح عامل ماهر وهو رقم ضعيف بالمقارنة مع دول أخرى مثل تركيا.

وأكد أن مركز صناعات الجلود المتطورة لديه 3 قاعات للتدريب وقادر على تدريب العمالة ولكن تظل مشكلة تكلفة هذه الدورات التدريبية.

وأوضح أن هناك تواصل مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتباره الجهة المسئولة عن التدريب لقطاع الصناعة.