10 حلول يقدمها معهد بحوث البترول لحل مشكلات قطاع النفط
قدم معهد بحوث البترول المصري، العديد من الأفكار العلمية والتطبيقية باعتبارها حلولاً لمشكلات قطاع البترول المصري من خلال مراكزه التطبيقية ووحدات المعامل المتميزة والوحدات الإنتاجية والنصف صناعية بالمعهد، مثل مشروع معالجة كبريتيد الهيدروجين في زيت البترول الخام، ومشروع معالجة المستحلبات البترولية غير المرغوب فيها، ومعالجة التلوث البحري بالزيت الخام.
وأيضًا مكافحة البكتيريا مختزلة الكبريتات، وإنتاج مثبطات التآكل، ومشروع أنابيب الكربون النانوية، والعمل على تحسين المشروعات القومية وتطويرها مثل حقل "ظهر" وغيرهم من مشروعات، بالإضافة إلى إيجاد بدائل للوقود والطاقة مثل البيوديزل المستخرج من زيوت الطعام المستهلكة، وتحويل نفايات البلاستيك والبوليمرات إلى بنزين وسولار، ما كان له الأثر الواضح في زيادة المردود الاقتصادي للبحث العلمي بشكل مستمر في المعهد. لتطوير بنزين 80، وذلك من خلال إضافة 10% من الإيثانول، أو كحول إيثيلي تجاري بنسبة 96% لتحويله إلى بنزين 93 لتحسين الاحتراق والمحافظة على البيئة وتنظيم الموارد المحلية ما يساعد تنمية صناعة البيو إيثانول.
وأوضح الدكتور أحمد الصباغ، مدير معهد بحوث البترول المصري، أن البنزين العادي الناتج من عملية التقطير يكون منخفض الأوكتين فيتم تمريره على وحدات الأزمرة لرفع العدد الأوكتيني الذي يتراوح بين 60 إلى 80 حسب كفاءة وحدات الأزمرة المختلفة، ثم تأتي المرحلة التجهيزية الأخيرة بإضافة بعد الإضافات من النافتا والأروماتيك وبعض المقطرات الخفيفة التي ترفع الرقم الأوكتيني إلى 80.
كما أضاف "الصباغ" أن المعهد يستطيع أن يتدخل بإضافات في مرحلة بعد الأزمرة "التجهيز النهائي وتقديم الحلول العلمية لرفع الرقم الأوكتيني باعتبارها أحد الأهداف الوطنية لتخفيف الضغط على كاهل المواطن المصري لتخفيض تكلفة الوقود وخصوصًا بنزين 80.