رئيس التحرير
عصام كامل

معرض فيصل للكتاب.. «مزاج وفن» على الفخار والسجاد.. والربابة «مسك الختام»

فيتو

ساعات قليلة من المتعة، يقتنصها الجميع من أجل صفاء الذهن، وقضاء أطول وقت في الأجواء الروحانية داخل معرض فيصل للكتاب، بطرق مختلفة، عن طريق حضور الندوات الثقافية ومشاهدة العديد من الحِرف، والاستفادة من أصحابها.



ينتشر الجميع داخل أرجاء المعرض في جولات ترفيهية، فتجد الأسر تجلس بصحبة أطفالها لمساعدتهم على إخراج وتنمية مواهبهم بالرسم والتلوين.


«وأنا على الربابة بغني»، في جانب آخر من المعرض يجلس عازف «الربابة»، وأمامه جمهور يستمع لما يقدمه، ويحاول الاحتفاظ بجزء من إبداعه على شريط الذكريات بعدسة تليفونه الصغير، وهو ينظر له وعينه تعبر عن الفرح والسعادة التي يشعر بها.


لم تتوقف جولة رواد المعرض، فهناك من يجلس لمشاهدة صانع السجاد اليدوي، وهو يرسم لوحة فنية بخيوطه البسيطة، فالجميع يشاهد السجادة معلقة أمامه وهي تحمل الرسومات المختلفة بشكل بسيط، لكن الأمر يبدو صعبا على الرسام الذي يحمل وجهه حالة من التركيز والعمل في صمت.


«مزاج وفن وعشق لا ينتهي»، تركيبة تتجسد في صانع «الفخار»، الذي يندمج في صناعة بعض الأواني البسيطة كـ«الزير، والقوار، والقلة المخصصة للمياه، والقدر الذي يستخدم فيها طهي الطعام».


ينتهي يوم صانع الفخار، بعرض إنتاجه الذي يحمل رسومات تراثية، في محاولة منه لإثبات المهنة والحرفة التي اندثرت، واسترجاع الإبداع لمكانته الطبيعية.

الجريدة الرسمية