رئيس التحرير
عصام كامل

السيطرة على اشتباكات قرية «الدم والنار» في قنا

فيتو

دفعت الأجهزة الأمنية بعدد من قوات وعناصر الأمن المركزي، وتمكنت القوات من السيطرة على تبادل إطلاق النيران بين العائلتين بسبب خصومة ثأرية ملتهبة بقرية كوم هتيم المعروفة إعلاميًا بقرية "الدم والنار".


وفرضت القوات كردونا أمنيا للحيلولة من اندلاع اشتباكات مسلحة بين عائلتي "الطوايل" و"الغنايم".

يذكر أن قرية كوم هتيم التابعة لمركز "أبو تشت" شمال محافظة قنا شهدت في شهر أغسطس من العام الماضي أشرس خصومة ثأرية في تاريخ المحافظة، وأحداثا دموية على خلفية تجدد الخصومة الثأرية بين عائلتي «الطوايل» و«الغنايم» ونشوب اشتباكات مسلحة بينهما أسفرت عن سقوط 7 قتلى و4 مصابين بينهم سيدتان.

وعقدت الكثير من المبادرات لوقف إطلاق النار، وتدخل العديد من الأجهزة التنفيذية والشعبية على مستوى المحافظة حتى تم وقف تبادل إطلاق النار، إلا أنها تجددت بسبب سقوط قتيل لعائلة الطوايل.

واستمرت الجهود بقيادة اللواء جمال عبد الباري، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، لوقف نزيف الدم وبالفعل اجتمع عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية في مؤتمر بنادي ضباط الشرطة بمدينة نجع حمادي، وغاب عن المشهد أطراف الخصومة الثأرية، ومنذ ذلك الحين كانت هناك مهلة لإعداد مبادرة للصلح، إلى أن تدخلت مشيخة الأزهر لحل تلك الأزمة.
الجريدة الرسمية