الداخلية تنهي استعداداتها لتأمين امتحانات الثانوية العامة.. اللجان في حماية الشرطة.. ارتكازات أمنية أمام المدارس.. خدمات مرورية لمنع التكدسات.. ومجموعات قتالية تجوب الشوارع
أفاد مصدر مسئول بوزارة الداخلية، باتخاذ كافة التدابير اللازمة لتأمين امتحانات الثانوية العامة، لتحقيق أعلى درجات الطمأنينة للطلاب والتيسير عليهم.
وأوضح المسئول الأمني، أن اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، كلف مديرى الأمن بالقيام بجولات مفاجئة للخدمات الأمنية، والمرور على مركز توزيع الأسئلة، لمتابعة تنفيذ الخطة الموضوعة في تأمين امتحانات الثانوية العامة وخطوط السير.
وكلف وزير الداخلية، باستمرار تنفيذ الخطة الأمنية المعتمدة لتنظيم الحركة المرورية بكافة المحاور الرئيسية والتي تستهدف إزالة كافة المعوقات المرورية، مشددًا على ضرورة مواجهة المشكلات المرورية بكل حسم تخفيفًا لمعاناة المواطنين.
وكلف "عبد الغفار" القيادات المرورية بالبدء في وضع خطة عمل لإعادة تنظيم الحركة المرورية في بعض القطاعات بالقاهرة والجيزة التي تمثل محاور رئيسية من خلال حملات مشتركة من أجهزة المرور والمرافق تحت إشراف المستويات القيادية.
مراكز توزيع الأسئلة
كما ترتكز الخطة الموضوعة على تأمين وصول الأسئلة إلى مراكز توزيع الأسئلة، ثم توزيعها يوميًا إلى لجان الامتحانات من خلال خطوط سير مؤمنة بخدمات سرية ونظامية، إضافة إلى تأمين جميع مقار الامتحانات وتكثيف المرور الأمني وإبراز التواجد الأمني لمنع ومواجهة أي عملية غش جماعى مع تأمين تجميع الإجابات وتوصيلها لمقر التصحيح.
و تخصيص حراسات من الخارج لجميع المدارس، ووضع أجهزة تشويش على المحمول فوق سيارات تجوب بعض المدارس التي من المحتمل حدوث حالات غش بها.
وتشمل الخطة تسيير دوريات أمنية مكونة من ضباط وأفراد من البحث الجنائى، والأمن المركزى، ووحدات الانتشار السريع؛ للمرور على جميع المدارس خلال أوقات الامتحانات، فضلا عن الخدمات النظامية والسرية الثابتة أمام المدارس، وكذا التمركزات الدائمة بدائرة كل قسم شرطة، والمكونة من مجموعات الأمن المركزى ورجال المباحث الجنائية، للتدخل الفورى والسريع في حالة حدوث أي شىء يهدد أمن الطلبة أثناء وجودهم.
حملات مرورية
كما يتم شن حملات مرورية لضبط كل المخالفات المرورية، وتحقيق السيولة المرورية اللازمة، لمواجهة التكدسات المرورية أثناء الذهاب للامتحانات، ورفع المركبات المتروكة منذ فترة أمام جميع المدارس خشية استخدامها في أي أعمال عدائية، فضلا عن قيام خبراء المفرقعات بالتمشيط الدوري.
الخطة ذاتها تضمنت؛ تكليف إدارات البحث الجنائى بكل مديريات الأمن بتوسيع دائرة الاشتباه السياسي والجنائي في محيط كل الأبنية التعليمية، وكذا إدارات مكافحة جرائم العنف ضد المرأة والإدارة العامة لمباحث الآداب، بالوجود المستمر بمحيط مدارس الفتيات لمواجهة حالات التحرش الجنسى وضبط مرتكبيها على الفور.
كما تشمل الخطة توزيع منشور على مديري جميع المدارس لجميع المراحل الدراسية يتضمن أرقام التليفونات الخاصة بكل من مأمور القسم، ورئيس المباحث كل في نطاق اختصاص الدائرة الواقع فيها المدرسة، وكذا مدير إدارة شرطة النجدة؛ للتواصل الفورى والدائم معهم، في حالة أي حالة طارئة.
وتشمل الخطة أيضا متابعة كل ما يدور بمحيط المدارس لحظة بلحظة، والتعامل مع أي شكاوى أو أعطال تعوق الحركة المرورية من خلال غرفة عمليات المرور التي ستتولى الإشراف والمتابعة المستمرة لمنع أي تكدس مروري، إضافة إلى تزويد الخدمات المرورية بالتنسيق مع قوات من البحث الجنائى بمواقف السيارات لمنع السائقين من زيادة تعريفة الركوب للطلاب وأسرهم.
غرفة عمليات
وأردف المسئول الأمني، أن كل مديرية أمن تعمل وفقا لغرفة عمليات لتلقي البلاغات متصلة بغرفة عمليات وزارة الداخلية، لتلقي التقارير اليومية عن اليوم، وشدد المصدر على أن أجهزة الأمن ستتعامل بحسم وقوة مع العابثين بأمن البلاد والتصدى لأى محاولة للنيل من الوطن، وفى حالات استعانة الطلاب بالنجدة لمساعدتهم في الوصول إلى الامتحانات يتم اتخاذ اللازم وتقديم أوجه المساعدة.
وأكد أنه يتم الدفع بضباط الإدارة العامة للمرور، لتنظيم خروج ودخول الطلاب وتسيير حركة الطريق بمحيط مجمعات المدارس، كما تستنفر شرطة النقل والمواصلات، داخل وسائل النقل العام “الأتوبيسات ومترو الأنفاق” والدفع بعناصر مسلحة لحماية الطلاب.