البرلمان يتصدى لبيع المخدرات بالصيدليات.. الأستروكس والفودو والفلاكا الأشهر.. الكومي: تشريع جديد لمواجهة الظاهرة.. إسماعيل: شروط دقيقة لصرف هذه النوعية من العلاج

كثير من المخدرات المنتشرة بين الشباب الآن تباع في الصيدليات باعتبارها أدوية طبية، ويقف القانون غالبا وعاجزا أمام معاقبة من يتعاطي هذه النوعية من المخدرات، أو من يتاجر فيها.

التصدي للظاهرة

مجلس النواب قرر التصدي لهذه الظاهرة من خلال مطالبة وزير الصحة بإدراجها ضمن جدول المخدرات، بجانب سن تشريعات جديدة تعاقب من يتعاطاها أ ويتاجر بها.

أنواع المخدرات

وذكر عدد من النواب أسماء هذه المخدرات التي تباع في الصيدليات في العلن تحت أسماء أدوية بشرية يمكن الحصول عليها بكل سهولة، منها ما يدخل في تركيبته مواد الإستروكس، والفودو، والفلاكا.

تشريع جديد

وفي هذا الإطار يقول محمد الكومي عضو مجلس النواب، أنه سيتقدم بمشروع قانون للبرلمان يجرم الاتجار في أي مادة مخدرة، ويضع الفواصل الواضحة بين ماهو أدوية بشرية أو مخدرات.

وأكد الكومي أن مثل هذا القانون سيحارب ظاهرة الإدمان التي إنتشرت بين الشباب نتيجة وجود مثل هذه النوعية من المخدرات في صيدليات الأدوية البشرية، مما سهل تداولها، خاصة أن أسعارها رخيصة، مقارنة بأسعار المخدرات الأخري.

ويقول أحمد إسماعيل، عضو مجلس النواب أنه تقدم بسؤال لوزير الصحة بشأن إنتشار أحد الأدوية البشرية، والمخصص لعلاج الأعصاب، بين الشباب المدمن باعتباره نوع من المخدرات.

وطالب الكومي بوضع شروط دقيقة لصرف مثل هذه النوعية من الأدوية، لضمان إستخدامها في الغرض المخصص لها، وليس كنوع من المخدرات يسهل إنتشاره بين الشباب.

جدول المخدرات

وسبق أن أعلن الدكتور مصطفى السيد، رئيس إدارة التفتيش الصيدلي بوزارة الصحة، أن مركبات الفودو، الأستروكس سيتم وضعهم بجدول المخدرات قريبا، مشددا على أن بعض الصيدليات تسيء استخدام هذه النوعية من العقاقير.