«صعيدي على حق».. نجوم يتألقون بالجلباب للمرة الأولى في دراما رمضان
تبقى للدراما الصعيدية، عذوبتها وجمالها الخاص، بصراعاتها وأعرافها وثأرها، ودائمًا ما تنصرف الكتلة الأكبر من الجمهور إلى الأعمال التي تعبر عن نبض ذلك العالم الخاص، عالم القبيلة والقرية والجلباب.
في دراما رمضان هذا العام، عملان من هذا اللون فقط، يتواجدان في السباق، هما "نسر الصعيد" للنجم محمد رمضان، و"طايع" للفنان عمرو يوسف.
عمرو يوسف
الملفت في "طايع" أنه التجربة الأولى لعمرو يوسف باللون الصعيدي، ومع ذلك فقد خالف توقعات كثيرة، كانت تخشى على "عمرو" من هذه التجربة الصعبة، لكنه يتفوق على نفسه بأداء مبهر حتى الآن.
في الحلقة الثانية عشر من المسلسل يخرج "طايع" في ليلة زفاف أخته "أزهار"، مرتديًا الجلباب، ليبارز صهره "ضاحي" ابن "الريس حربي"، وعيناه تملؤها الغضب؛ لأنه أجبر وأخته على هذا النسب، فتبدأ المبارزة بالعصا، وتشتد المنافسة بينهما، حتى ينجح "طايع" في هزيمة عريس أخته في النهاية، ويوقع العصا من يده.
صحيح أن هذه المبارزة تأتي على سبيل الاحتفال في الأفراح، لكنها على الصعيد النفسي والمعنوي، يكون لها تأثير وأهمية كبرى، ونجح "طايع" من خلالها في كسر غطرسة "الريس حربي"، وأولاده أمام الحاضرين.
مشهد المبارزة واحد من أقوى مشاهد "عمرو" خلال أحداث المسلسل حتى الآن، ويعكس قدراته الكبيرة وتطوره في الأداء بشكل يتصاعد من حلقة لأخرى.
صبا مبارك
النجمة الأردنية صبا مبارك دونت هي الأخرى نجاحًا كبيرًا في تجربتها الأولى مع الدراما الصعيدية، من خلال دور "مهجة"، الفتاة التي أحبت "طايع" وواجها معًا كل الظروف التي حالت دون هذا الحب، وأصعبها تعنت والدها "العمدة"، حتى اضطرت للزواج سرًا من حبيبها.
خطفت "صبا" الأنظار إليها من خلال دورها في "طايع"، ويعتبرها كثيرون واحدة من أبرز نجمات السباق الرمضاني حتى الآن، إن لم تكن أبرزهن على الإطلاق.
عائشة بن أحمد
الفنانة التونسية عائشة بن أحمد، تقدم أداءً جيدًا في تجربتها الأولى مع الدراما الصعيدي، من خلال دورها في مسلسل "نسر الصعيد" مع النجم محمد رمضان.
كسبت "عائشة" تعاطف الجمهور مع شخصيتها، خاصة وأن بها بعض الألم جراء حبها لبطل العمل محمد رمضان، والذي لا يبادلها نفس الحب، بينما يحب واحدة أخرى، كما جذبت أيضًا الجمهور بجمالها وملامحها الهادئة.
سيد رجب
الفنان القدير سيد رجب أيضًا واصل تألقه هذا العام من خلال دور "هتلر" في مسلسل "نسر الصعيد"، وهي المرة الأولى التي يؤدي فيها "رجب" دورًا صعيديًا في أعماله الدرامية كافة، وإن كان قدمه من قبل على خشبة المسرح.