نجل روبرت كينيدي يشكك في إدانة المتهم بقتل والده
قال نجل روبرت كينيدي، نائب عام الولايات المتحدة الأسبق، اليوم الإثنين: "لا يعتقد أن الرجل المدان بقتل والدي فعل ذلك، مشيرا إلى أن مطلق النار الحقيقي ما زال مجهولًا".
وأكد نجل روبرت كيندي بعد زيارة لرؤية "سرحان بي" المتهم بقتل والده عام "1968"، أن الرجل الخطأ وراء القضبان، وأن المدان الحقيقي يعيش بسلام، بحسب صحيفة "مترو" البريطانية.
وتابع: "لقد ذهبت إلى هناك لأنني كنت أشعر بالفضول والانزعاج بسبب ما رأيته في الأدلة، وكان علي أن أذهب لرؤيته، مضيفًا لقد انزعجت من أن الشخص الخطأ أدين بقتل والدي".
مضيفًا: "أعتقد أن سجن شخص لجريمة لم يرتكبها يزعج والدي كثيرًا، فهو دائما كان يرفض وضع الأبرياء خلف القضبان".
وكان نجل روبرت كينيدي التقي مع سرحان المتهم بقتل والده في في مركز "ريتشارد دونوفان" الإصلاحي بالقرب من سان دييجو قبل عيد الميلاد، وجاء ذلك الاجتماع بعد البحث في جريمة قتل والده التي وقعت في اليوم الذي فاز فيه بالانتخابات الرئاسية الديمقراطية في كاليفورنيا.
يذكر أنه تم إطلاق النار على روبرت كينيدي 4 مرات، إلى أن استقرت الرصاصة القاتلة خلف أذنه، وكان سرحان الطالب الفلسطيني البالغ من العمر 24 عاما يقف أمامه، واعترف بإطلاق النار بعد محاكمته بعام، على الرغم من أنه لم يكن لديه ذاكرة للقيام بذلك، وأُدين بجريمة قتل من الدرجة الأولى.
وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن 13 طلقة أطلقت على المرشح الرئاسي المنكوب، على الرغم من أن بندقية سرحان لم تكن تحمل سوى 8 طلقات فقط، لكن كل نداءاته ضد الحكم بالسجن مدى الحياة جرى رفضها، وسط ادعاءات مدهشة أن سرحان ربما خضع لـ "التنويم المغناطيسي القسري" الذي أقنعه خطأً أنه قد قتل روبرت كينيدي.