رئيس التحرير
عصام كامل

بيع القمح على أرضه فى الغربية تجنبًا لإهانة طوابير الشون

شونة قمح.. أرشيفية
شونة قمح.. أرشيفية

ما زال فلاحو الغربية يعانون الأمَرّين فى توريد القمح إذ أكد إبراهيم محمود غالى؛ فلاح بالغربية، أن الفلاح يفضل الابتعاد عن إهانة الطوابير بالشون، ويبيع محصوله داخل أرضه للتجار الذين يتعاملون مع المزارعين، ولو كان ذلك بسعر أقل من سعر الشون، تجنبًا للطوابير الطويلة، مشيرًا إلى أن التاجر يشترى المحصول كله دفعة واحدة دون فحص نوعيته.


وأضاف حسن الحصرى؛ نقيب الفلاحين بالغربية: إن ما أثير حول الاكتفاء الذاتى من القمح وزيادته بنسبة 30% أمر مبالغ فيه. 
مشيرًا إلى أن أزمة السولار أثرت بشكل سلبى وكبير على إنتاجية القمح، مؤكدًا أن ما تم حصاده من محصول القمح هذا العام حتى الآن لا يتعدى 65% من إجمالى المحصول.

وأشار محسن المنسى؛ مزارع ومسئول العلاقات العامة بنقابة الفلاحين بطنطا، إلى أن معظم محصول القمح ما زال داخل الأراضى الزراعية بعد حصاده؛ لعدم وجود شون كافية لدى الحكومة لتخزينه، وهو ما يكلف الفلاحين فوق طاقتهم، مؤكدًا على تأثر الفلاحين بأزمة السولار والأسمدة فضلًا عن أزمة التوريد من قبل بنك التنمية الائتمان الزراعى.

ومن ناحية أخرى أشار أصحاب الجرارات الزراعية إلى معاناتهم فى الحصول على السولار، نظرًا لاستغلال تجار السوق السوداء والتزاحم فى الحصول عليه.

وانتقد عبد الفتاح خضرة؛ أمين حزب مصر الحديثة بالغربية،  تراخى الحكومة فى ترك قضية السولار بدون حل، وعدم تفعيل الرقابة على محطات الوقود وتوزيعه بشكل كافٍ، وانتشار السوق السوداء بدون رقيب ولا حسيب، ما أثر على المزارعين فى محصول القمح وأدى إلى خسائر كبيرة فى إنتاج الفلاح.

ولفت خضرة إلى أن أصحاب الجرارات الزراعية رفعوا سعر الدريس إلى 70 جنيهًا للقيراط بحجة ارتفاع سعر السولار.   
فى الوقت الذى أكد فيه حسب النبى محمد؛  وكيل وزارة الزراعة بالغربية، أن الوزارة والمديرية تبذل جهودًا جبارة لحل مشاكل الفلاحين وتوفير السولار لهم، مع تكثيف الرقابة على محطات السولار لضمان حصول كل مزارع على حقه من السولار المقرر له بحسب المساحة الزراعية لأرضه، مشيرًا إلى أن الحكومة رصدت 11 مليار جنيه لشراء محصول القمح من المزارعين.
الجريدة الرسمية