رئيس التحرير
عصام كامل

طائرة الرئاسة الإيرانية تدخل ضمن العقوبات الأمريكية

فيتو

دخلت طائرة الرئاسة الإيرانية، ضمن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، على الخطوط الجوية الإيرانية.

والطائرة الرئاسية الإيرانية، من طراز «إيرباص 320»، خطوط «دنا» الإيرانية، هي جزء من الطائرات الحكومية، التي فرضت عليها وزارة الخزانة في واشنطن عقوبات لتورطها بنقل الأسلحة والجنود والميليشيات لدعم الإرهاب في سوريا والعراق ودول أخرى.


وحذر بيان الخزانة الأمريكية بشكل خاص جميع أولئك «الذين يقدمون الخدمة المتعلقة بالهبوط وتأمين الخدمات العامة لـ31 طائرة مرتبطة بأربعة خطوط جوية من مواجهتهم خطر العقوبات الأمريكية».

والجمعة، أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة في واشنطن، تصنيف 9 أفراد وكيانات على قائمة العقوبات لتورطهم في دعم الإرهاب من خلال شراء طائرات ذات المنشأ الأمريكي الخاضعة لرقابة التصدير، لصالح شركات الطيران الإيرانية الخاضعة للعقوبات، حيث تم استخدامها من قبل الحرس الثوري في نقل الجنود والميليشيات والأسلحة لدعم الإرهاب.

وشملت العقوبات مسئولي خطوط «دنا» وهما «إيرج رونقي»، و«تورج زنغنة» وشركتهما، بالإضافة إلى التاجر التركي «غُلنهال يغانة»، و3 شركات تابعة له، وهي «تريغون لوجيستيك» و«ثري جي لوجيستيك» وشركة طيران «آي آر» في إسطنبول.

كما تم تصنيف شركتي «آسمان آبي» للطيران في إيران، و«أوتيك» في تركيا على قائمة العقوبات الأمريكية الجديدة، لشرائها قطع غيار ومعدات لصالح الشركات الإيرانية المتورطة بدعم الإرهاب.

وحدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أيضًا 31 طائرة على قائمة العقوبات، والتي تتبع خطوط «ماهان» و«كاسبين» و«معراج» و«بويا» الإيرانية، وتعتبر بمثابة شريان حياة الحرس الثوري لنقل الأسلحة والمقاتلين والمال إلى ميليشيات النظام الإيراني في المنطقة، بما في ذلك «حزب الله»، و«دعم نظام بشار الأسد»، وفق بيان وزارة الخزانة الأمريكية.

وتستثني العقوبات شركة «إيران إير» أكبر شركة طيران إيرانية، إضافة إلى شركة «اسمان».

وقبل أيام، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان على موقعها الإلكتروني، أنها فرضت عقوبات على محافظ البنك المركزي الإيراني «ولي الله سيف»، ومصرف «البلاد» ومقره العراق، دون أن تشمل العقوبات البنك المركزي الإيراني.
الجريدة الرسمية