رئيس التحرير
عصام كامل

أبرز 5 معلومات عن المحطة الحرارية الروسية في إيران

فيتو

في تحدٍ للعقوبات الأمريكية، تسعى روسيا للتقارب مع إيران، بل وإنشاء مشاريع بها، لتؤكد العلاقة القوية مع نظام الملالي، وتجاهل للتهديدات الأمريكية التي تسعى لفرض حصار خانق على الاقتصاد الإيراني، للضغط عليها للحد من دورها النافذ في الشرق الأوسط وتسببها في الصراعات الدائرة في العديد من الدول العربية وأبرزها سوريا واليمن.


ومنذ أيام أكد رئيس شركة "روستيخ" للصناعات العسكرية، سيرجي تشميزوف، أن الشركة لا ترى أي مخاطر بشأن بناء المحطة حرارية في إيران على ضوء العقوبات الأمريكية الجديدة، وقال على هامش منتدى سان بطرسبورج الاقتصادي الدولي إنه لا توجد أية مخاطر، موضحا أنه سيتم استخدام المعدات الروسية فقط في إنشاء 4 وحدات طاقة بخارية من 350 ميجاواط، أي بطاقة إجمالية بحجم 1400.

المحطة الحرارية
في نوفمبر عام 2015، توصلت موسكو وطهران إلى اتفاق مبدئي لتخصيص قرض بقيمة 5 ملايين دولار لإيران، لإنشاء محطة "بوشهر" وأعلنت شركة روستيخ أنها ستشارك تكنوبرومكسبورت الإيرانية في إنشاء المحطة الحرارية.

وأعلن السفير الروسي في إيران، لوان جاجريان، في وقت سابق، أن روسيا ستشرع قريبا في إنشاء محطة حرارية بطاقة 1400 ميجاواط في مدينة سيريك جنوب شرق إيران بالإضافة إلى مشاريع إعمار وبنى تحتية.

الهدف
تكلفة المحطة 26.4 مليون، لتوليد الطاقة الكهربائية والحرارية عبر الطاقة الشمسية، ويؤدي إلی تقليص مستوی استهلاك الغاز ومعدل إنتاج الملوثات، وتتضمن هذه المحطة 10 آلاف لوح لتوليد الطاقة، مع تركيب محطات شمسية على ارتفاع 93 كيلومترا عن مستوى الأرض ما سيولد 1400 ميجاواط من الكهرباء".

مكان المحطة
وتقع المحطة بمدينة سيريك في ولاية هرمزجان جنوب شرق إيران، وتتكون من 4 وحدات بطاقة إجمالية تبلغ 1400 ميجاواط، على مساحة 18 هكتار.

مشاريع دولية
ورغم عقوبات أمريكا إلا أن العديد من الدول تتسارع ليكون لها مشاريع بإيران متخذة من مشروعات الطاقة الشمسية وسيلة لتواجدها بإيران، وأبرز تلك الدول بريطانيا، والتي تسعى لبناء أحد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في العالم، بتكلفة 500 مليون استرليني، وبالفعل وقعت اتفاق لإنتاج 600 ميجاوات من المزرعة التي من المقرر إنشاؤها خلال الثلاث سنوات القادمة.

أيضا سعت ألمانيا عام 2017، لإنشاء محطات للطاقة الشمسية بها، بطاقة 500 ميجاواط، وشملت إنشاء محطة بطاقة 10 ميجاواطات وبكلفة 12 مليون دولار، فيما أن بتكلفة بلغت 120 مليون دولار.
الجريدة الرسمية